محتويات هذا المقال ☟
أمريكا ستدمر أي صواريخ إيرانية تشحن إلى فنزويلا ..
حيث أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها ستدمر أي شحنات صواريخ إيرانية بعيدة المدى يحتمل تسليمها إلى فنزويلا.
وقال الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأميركية بشأن إيران وفنزويلا إليوت أبرامز لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية :
“نقل صواريخ بعيدة المدى من إيران إلى فنزويلا غير مقبول للولايات المتحدة ولن يتم التسامح معه أو السماح به”.
دون تقديم أي معلومات مؤكدة عن إرسال شحنات من هذه الصواريخ.
وأضاف “سنبذل قصارى جهدنا لوقف شحنات الصواريخ البعيدة المدى، وإذا وصلت بطريقة ما إلى فنزويلا، فسيتم تدميرها هناك”.
وتابع المسؤول الأميركي “إيران شحنت صواريخ إلى الحوثيين، لذلك نعلم أنهم مستعدون وراغبون وقادرون على شحنها .
إلى فنزويلا وثمة مشترون محتملون آخرون”.
وأكد أبرامز أن “أي عملية تسليم للأسلحة الإيرانية تزعزع استقرار أميركا الجنوبية، ومنطقة الكاريبي .
وهي تشكل تهديداً لجيران فنزويلا، وخصوصاً البرازيل وكولومبيا وغويانا”.
إيران تسعى لبيع الأسلحة
واكدت ايران أنها ستميل لبيع الأسلحة أكثر من شرائها، اثر إعلانها انتهاء مدة حظر أممي كان مفروضا عليها .
بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي وقرار لمجلس الأمن الدولي الشهر الجاري.
من المنتظر ان يستغل النظام الإيراني رفع حظر الأسلحة في التحرك بحرية أكبر في دعم أذرعه في أكثر من بلد عربي.
فيما تستمر الميليشيات الممولة إيرانيا في بث سلوكها الخبيث المستوحى من السياسية الإيرانية، ما يربك استقرار الأمن.
في عديد الدول العربية ويشكل خطرا على منطقة الشرق الأوسط.
لكن الاخطر هي النوايا الإيرانية في تقديم دعم عسكري لحكومات في اميركا الجنوبية تراها واشنطن مارقة.
ومع قرار رفع حظر الأسلحة عليها ستجد إيران حتما نفسها طليقة اليدين فما عجزت عن فعله بالمال تسعى لتعويضه.
بشحنات أسلحة إلى حزب الله والحوثيين وميليشياتها في العراق وسوريا.
رفع الحظر عن إيران
وأعلنت إيران أن الحظر المفروض منذ نحو عقد من الزمن على قيامها بشراء وبيع الأسلحة التقليدية، رفع “تلقائيا” .
بحسب بنود الاتفاق حول برنامجها النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى :
(الولايات المتحدة، بريطانيا، روسيا، الصين، فرنسا، وألمانيا)، والقرار 2231 الصادر في العام ذاته.
وقوبل الإعلان بتلويح واشنطن التي تعتمد منذ أعوام سياسة “ضغوط قصوى” حيال الجمهورية الإسلامية.
لا سيما منذ الانسحاب الأميركي الأحادي من الاتفاق النووي عام 2018، بفرض عقوبات على أي طرف.
يساهم في تزويد طهران بالأسلحة أو يتعاون معها عسكريا.
لكن فنزويلا التي تربطها علاقات وطيدة بالنظام الإيراني ستعمل على تعزيز علاقاتها العسكرية مع ايران مستغلة قرار رفع الحظر.
وكانت إيران أرسلت في الاشهر الاخيرة ناقلات النفط إلى فنزويلا في تحد إيراني متواصل للعقوبات الأميركية على طهران.
وعززت إيران وفنزويلا تعاونهما الاقتصادي هذا العام في ظل تشديد واشنطن عقوباتها على صناعتي النفط بالبلدين.
لكن هذا التعاون ربما سيتعزز بتبادل الخبرات العسكرية وهو ما ترفضه واشنطن بشكل قطعي.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سعت في يونيو/حزيران الى فرض عقوبات على ما يصل إلى 50 ناقلة نفط .
ووقود كجزء من جهودها لوقف حركة التجارة بين إيران وفنزويلا.