محتويات هذا المقال ☟
أين تتمركز القوات الأميركية بسوريا بعد إستحداث قاعدة جديدة؟
بعد قرار الإنسحاب الأمريكي من سوريا ,عاد الجيش الأمريكي ودعم تواجده هناك .
حيث كشفت تقارير صحفية روسية أن الجيش الأميركي بدأ بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في بلدة الباغوز بريف دير الزور.
والمنطقة المذكورة خاضعة في معظمها لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية، التي تدعمها واشنطن.
لتضاف إلى مناطق نفوذ عسكري أميركي أخرى عرفتها سوريا خلال السنوات الماضية.
وتتبع الولايات المتحدة نهجا يعمد إلى دعم وجودها في سوريا وتكثيفه في منطقة الشمال الشرقي، حيث تعد محافظة الحسكة.
مركز الانتشار العسكري الأميركي الأبرز في سوريا.
قاعدة الرميلان
وتعد قاعدة الرميلان في الحسكة أهم القواعد العسكرية الأميركية في سوريا، تليها قاعدة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
بالإضافة إلى قاعدة تل بيدر، وهي إحدى أهم القواعد الأميركية نظرا لقربها من طريق “إم فور” الإستراتيجي.
كما تتكامل مع قاعدتي لايف ستون وقسرك.
وتقع قاعدة قسرك الأميركي شرقي بلدة تل تمر على طريق “إم فور”، ويستخدمها أيضا التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”.
وفي ريف حلب الشمالي، توجد قاعدة عين العرب “كوباني” قرب الحدود التركية.
قاعدة العمر
أما في محافظة دير الزور فهناك قاعدة في محيط حقل العمر النفطي بريف المحافظة، وتعد من أكبر القواعد الأميركية في سوريا.
وكذلك القاعدة التي تقع قرب حقل التنك النفطي في ريف دير الزور.
ثم قاعدة الرويشد، وهي قاعدة إمداد برية في منطقة مثلث البادية، وتربط محافظات دير الزور والحسكة والرقة.
وفقا للتقارير الروسية فإن القوات الأميركية بدأت بتجهيز قاعدة عسكرية جديدة في بلدة الباغوز بريف دير الزور.
لتصبح القاعدة الرابعة في هذه المدينة والتاسعة في الشمال السوري.
قاعدة التنف
أما في جنوب شرقي البلاد فتوجد قاعدة التنف، وهي مشتركة مع قوات التحالف الدولي لمحاربة “داعش”.
وتقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.
ووفق مراقبين فإن الهدف من إنشاء القواعد الأميركية حماية الوجود العسكري الأميركي في سوريا وموازنته مع النفوذ الروسي المتغلغل.
فضلا عن محاربة التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها “داعش”.