ضوء أكثر يسقط على “المنطقة51” المعتمة. حيث عثرت الولايات المتحدة الأمريكية منذ أيام على مجموعة جديدة من الوثائق تحت بند “سري” من ميدان “نيوادا” الأمريكي، تبين أنه خلال سنوات الحرب الباردة كانت الحكومة الأمريكية تستخدم هذه المنشأة لاختبار نماذج التقنيات الجوية السوفييتية.
وأول من خضع للاختبار في هذا المكان مقاتلة “ميغ -21”. ففي عام 1966 حصل الأمريكان على هذه الطائرة من إسرائيل، ومن المحتمل أن الحديث يدور هنا عن الطائرة التي “اختطفها” الطيار العراقي الفار إلى إسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة إلى هذه الطائرة للتعرف على الإمكانات الجوية السوفييتية، والتحقق من فعالية أسلحتها ضد هذه الإمكانات.
ولم تكن طائرة “ميغ -21” الطائرة الأولى التي وقعت في أيدي الأمريكان، فقد وردت الأنباء أيضاً عن “ميغ -17” ولكن تبقى تفاصيل هذه الأبحاث سرية.
من المعروف أنه تم تشكيل منطقة لمنظومة الدفاع الجوية في هذا الميدان تتمتع بمواصفات المنظومات السوفييتية، وكان الطيارون الأمريكيون يتدربون فيه على آليات التغلب عليها.