محتويات هذا المقال ☟
إسرائيل خائفة من وصول صواريخ “كروز” فائقة السرعة للمنطقة
أبدت المؤسسة الأمنية والعسكرية للاحتلال الاسرائيلي ، قلقها ومخاوفها من تطوير صواريخ “كروز” عالية السرعة تتفوّق سرعتها على سرعة الصوت.
وأرجعت المؤسسة تلك المخاوف وفق القناة 12 العبرية، إلى سباق التسلح العالمي بين أقوى 3 دول في العالم .
الولايات المتحدة والصين وروسيا باعتبارها أقوى 3 دول في العالم خاصةً وأنها بصدد تطوير نظام صاروخ كروز أسرع من الصوت.
أعداء إسرائيل قد يحصلون على صواريخ كروز
وأشارت إلى أن هناك خوف من وصول الصواريخ إلى “أعداء إسرائيل”، وحينها ستعاني من أضرار جسيمة.
وحسب تقديرات إسرائيل، فإن الخوف نابع من أن كل سلاح من الصين تقريبًا يصل في النهاية للشرق الأوسط.
ونبهت القناة إلى أن هذه النوعية من الصواريخ لديها القدرة على المناورة في الميدان بسرعة كبيرة وتغيير مسارات الدخول أو الاختراق.
وستصعب من مهام أنظمة الدفاع الإسرائيلية غير القادرة على التعامل مع مثل هذه السرعات.
وحسب القناة، ساحة المعركة أصبحت أكثر تعقيدًا مع مرور السنين، ولا يبدو أن أي دولة تريد أن تتخلف عن هذا الركب.
صواريخ كروز فائقة السرعة
تحمل هذه الصواريخ بوساطة الصواريخ أو الطائرات، وهي إصدار أسرع من صواريخ كروز الموجودة حاليًا مثل “توماهوك”.
تعتمد الصواريخ الفائقة السرعة على تقنية “تعزيز الانزلاق”. تتشابه في انطلاقها إلى الجو مع سابقاتها.
لكن بعد ذلك تنفصل منها مركبة انزلاقية فائقة السرعة (HGVs).
تطير هذه المركبة على ارتفاع أقل وبسرعة أكبر باتجاه الهدف، ما يجعلها أكثر تطورًا من الأسلحة السابقة.
تتيح الدقة والسرعة الفائقتان لهذه الأسلحة تدمير الأهداف من خلال قوتها الحركية فقط.
فعند وصولها إلى 10 أضعاف سرعة الصوت، تمتلك طاقة حركية أكبر من الطاقة الناتجة عن تفجير كيلوغرام واحد .
من مادة “تي إن تي” الكيميائية. كما أنها تجمع بين قدرتها على المناورة وسرعتها الفائقة غير الموجودة .
في الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز العادية.