محتويات هذا المقال ☟
أذربيجان توسع رقعة الحرب وتقصف أهداف بعيدة عن ناغورني قره باغ
قالت وزارة الدفاع في أرمينيا، إن قوات أذربيجان قصفت وحدة عسكرية أرمينية في بلدة واردنيس الحدودية.
على بعد أميال من منطقة ناغورني قره باغ المنشقة، التي كانت محور اشتباكات في الأيام القليلة الماضية.
وذكرت الوزارة في بيان، أن النيران اشتعلت في حافلة مدنية، بعد أن أصابتها طائرة أذرية مسيرة.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قالت أرمينيا وأذربيجان، إنهما نشرتا المدفعية الثقيلة، عند الحدود المشتركة.
محاولة أذرية لتعويض الخسائر
وذكرت وزارة الدفاع الأذرية، أن القوات المناوئة حاولت استعادة الأراضي التي خسرتها، وشنت هجمات مضادة.
في اتجاه مناطق فضولي وجبرائيل وآغدام وترتر.
وأضافت الوزارة في بيان: أنه ”دار اشتباك في الصباح حول مدينة فضولي، وأن جيش أرمينيا قصف منطقة داشكسن.
على الحدود بين البلدين، على بعد أميال من ناغوروني قره باغ“.
ونفت أرمينيا هذا، لكنها ذكرت أن قتالًا دار طيلة الليل، وأن جيش ناغوروني قره باغ صد هجمات من عدة اتجاهات بطول خط التماس.
ناغوروني قرة باغ
هي منطقة منشقة تقع داخل أذربيجان، لكن تديرها العرقية الأرمنية وتدعمها أرمينيا، وقد انفصلت عن أذربيجان.
في حرب في التسعينات، لكن لا تعترف أي دولة بأنها جمهورية مستقلة.
وهذه أعنف اشتباكات بين قوات أرمينيا وأذربيجان، منذ عام 2016، وقد أثارت مجددًا القلق من استقرار منطقة جنوب القوقاز.
التي تمر بها خطوط أنابيب تحمل النفط والغاز للأسواق العالمية.
ويتهم كل جانب الآخر باستخدام المدفعية الثقيلة، في اشتباكات هذا الأسبوع، التي سقط فيها عشرات القتلى وأصيب المئات.
وتحدثت أذربيجان يوم الأحد، عن مقتل خمسة من أسرة واحدة، في حين قالت أرمينيا اليوم الثلاثاء، إن فتاة عمرها تسع سنوات. لقيت مصرعها في القصف، وأصيبت أمها وأخوها.
وقد يجرّ أي صراع شامل بالمنطقة إليه، القوتين الإقليميتين؛ روسيا وتركيا.
وترتبط موسكو بتحالف دفاعي مع أرمينيا، بينما تدعم أنقرة سكان أذربيجان من العرق التركي.