حللت مجلة “أرميسكي ستاندرات” الروسية القدرة الدفاعية للجيش الجزائري ,الذي يعتبر من أقوى الجيوش في منطقة شمال إفريقيا.
المجلة و في مقال نشرته : قالت أن كل تلك الإنجازات العسكرية أصبحت ممكنة بفضل الأسلحة الروسية التي اقتنتها الحكومة الجزائرية ولا تزال تشتريها من روسيا.
المجلة ذكرت : إن الجزائر أقامت علاقات الصداقة مع الاتحاد السوفيتي إثر نيل الاستقلال وتحررها من الاستعمار الفرنسي في ستينات القرن الماضي، ثم مرت البلاد بمرحلة الحرب الأهلية الطويلة .
و حازت الجزائر بموجب الصفقات مع روسيا على 28 مقاتلة من طراز ” سو – 30 إم كا آ” بصفتها نسخة جزائرية للمقاتلات التي رفضت الهند شراءها و16 طائرة للقتال والتدريب من طراز “ياك – 130” و3 منظومات “إس – 300 بي إم أو” و28 منظومة ” بانتسير إس 1″ للصواريخ والمدافع المضادة للجو و385 دبابة “تي – 90 إس” وحوالي 300 عربة قتالية لدعم الدبابات من طراز “ترميناتور” و216 منظومة “كورنيت” للصواريخ المضادة للدبابات و8 منظومات للأسلحة فائقة الدقة من طراز “كراسنوبول” وغواصتين من مشروع “فارشافيانكا”.
و تزود الجيش الجزائري ب 42 مروحية ضاربة من طراز ” مي – 28 إم تي” ( صياد الليل) و6 مروحيات للنقل من طراز ” مي – 26 تي – 2″.
يضاف الى ذلك توقيع مذكرة تفاهم حول توريد 32 مقاتلة “سو- 30 إم كا آ” و14 مقاتلة خفيفة من طراز “ميغ – 29 إم إم آ”.
روسيا كانت قد بدأت عام 2018 بتزويد الجيش الجزائري بقاذفات اللهب الثقيلة “توس – 1 آ)
و قفز المبلغ الاجمالي بين روسيا والجزائر 13.5 مليار دولار ثمن تلك الصفقات العسكرية.
و الجيش الجزائري موزع على 7 دوائر عسكرية تنفذ كل منها مهامها حسب الخصوصيات الجغرافية للأرض، وذلك اقتداء بهيكلة الجيش الروسي ومناطقه العسكرية.
المجلة قالت السلاح الروسي والاصلاحات في المجال العسكري جعل الجيش الجزائري يصبح أقوى الجيوش في منطقة شمال إفريقيا.