محتويات هذا المقال ☟
بالفيديو ..السعودية تتسلم زوارق اعتراضية سريعة من فرنسا
تسلمت السعودية زوارق اعتراضية سريعة تصنعها فرنسا ضمن اتفاقية موقعة بين المملكة وشركة “سي إم إن” الفرنسية.
ذكرت ذلك وزارة الدفاع السعودية، الأحد، مشيرة إلى أن الزوارق الجديدة طراز “إتش إس آي – 32” الفرنسية.
وتسلمت القوات البحرية السعودية الزوارق الجديدة بحضور قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي.
حيث جرى تسليم الزوارق للمنطقة الشرقية بالمملكة.
#فيديو_الدفاع#القوات_البحرية_الملكية_السعودية تتسلم دفعات من مشروع الزوارق الاعتراضية السريعة الفرنسية.#نعود_بحذر pic.twitter.com/1eeNaumvFj
— وزارة الدفاع (@modgovksa) September 20, 2020
وتعد تلك الصفقة جزء من اتفاقيات تعاون مشترك بين المملكة وفرنسا، تشمل مجالات التصنيع والتعاون العسكري.
حيث تم الاتفاق مع فرنسا على تصنيع جزء من تلك الزوارق في السعودية ضمن برنامج نقل التقنية.
السعودية وفرنسا.. 10أعوام من التعاون العسكري الوثيق
شهدت الأعوام العشر الأخيرة قفزات في مجال التعاون الأمني والعسكري بين كل من السعودية وفرنسا.
تتطور الآن إلى مساعي المملكة العربية السعودية للاستعانة بالخبرات الفرنسية في توطين الصناعات العسكرية بها.
وكان عام 2008 علامة فارقة في تاريخ العلاقات السعودية الفرنسية في مجالي الأمن والدفاع.
حيث شهدت توقيع اتفاقيات في التدريب الأمني وتسليح القوات البرية والبحرية والجوية في المملكة.
ثم شهد عام 2015 قفزة أخرى، ففي فبراير/ شباط من ذلك العام التقى الأمير محمد بن سلمان حين كان بمنصب ولي ولي العهد السعودي في أبوظبي وزير الدفاع الفرنسي.
آنذاك، جان ايف لو دريان، على هامش انعقاد معرض ومؤتمر الدفاع الدولي الثاني عشر آيدكس 2015، وبحثا التعاون الثنائي.
وفي شهر يونيو/حزيران من ذات العام أعلن وزير الخارجية الفرنسي، آنذاك، لوران فابيوس.
عن توقيع صفقات تسليح مع المملكة، من بينها بيع 23 طائرة هليكوبتر بقيمة 500 مليون دولار.
كما أقرت فرنسا تصاريح بتوريد أسلحة ربما تصل قيمتها إلى 18 مليار يورو (22.11 مليار دولار) للسعودية .
وسلمت بالفعل ما قيمته مليارا يورو.
توطين الصناعات العسكرية
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 التقى الأمير محمد بن سلمان، بعد أن صار وليا للعهد، في الرياض .
رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة “تاليس” الفرنسية باتريك كاين، وتطرقا خلال اللقاء إلى رؤية المملكة 2030.
في جوانبها الصناعية خاصة توطين الصناعات العسكرية، وما تتطلع إليه الرؤية في مجالات الأنظمة التقنية والتدريبية والخدمات المساندة.
فرنسا ثالث أكبر مصدر للسلاح في العالم
وتعد فرنسا من أهم الوجهات للمملكة في مجال التسليح، خاصة في الجانب البحري والجوي.
وتعتبر فرنسا، ثالث أكبر مصدر للسلاح في العالم، أن السعودية ضمن أكبر المشترين، ولدى شركاتها الدفاعية مثل “داسو” و”تاليس” عقود ضخمة مع الرياض.
وفي السنوات القليلة الماضية اشترت الرياض دبابات وعربات مدرعة وذخيرة ومدفعية وسفنا حربية من فرنسا.