حذرت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، من ان الدول الداعمة لطرفي الحرب في ليبيا تساهم في تكديس السلاح و انتهاك لحظر الأسلحة، رغم فيروس كورونا “الذي خرج عن السيطرة” بالبلاد.
مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة لمجلس الأمن الدولي، وقالت ستيفاني وليا مز , قالت إن نحو 70 رحلة إمداد هبطت في المطارات الشرقية دعما للجيش الوطني الليبي بزعامة خليفة حفتر منذ الثامن من يوليو.
و ذكرت ستيفاني أنه خلال الفترة نفسها، نقلت 30 رحلة جوية وتسع سفن للشحن مواد لغرب ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس.
كما حذرت وليامز من أن أي عمل غير محسوب “قد يشعل فتيل مواجهة واسعة النطاق، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على البلاد والمنطقة برمتها”.
الصراع الليبي ومنع قوات شرق ليبيا تصدير النفط ساعد على تردي الأوضاع المعيشية للشعب العربي الليبي مع تنامي سريع في عدد الإصابات بفيروس كورونا في أجزاء من ليبيا حيث ارتفع عدد الحالات المؤكدة إلى الضعف خلال الأسبوعين الماضيين ووصل إلى 15156.
وقالت: ستيفاني “تتخذ الزيادات المطردة منحى مقلقا مع الإبلاغ عن انتقال العدوى في أوساط المجتمعات المحلية في بعض المدن الرئيسية في ليبيا.
