محتويات هذا المقال ☟
بعد أن نشرت وكالة الأنباء السورية سانا خبر قيام طائرات عسكرية أمريكية بقصف حاجز للجيش السوري في القامشلي بعد منعه قافلة إمريكية من المرور ,نفى التحالف الدولي، اليوم الإثنين، تنفيذ أي غارة جوية ضد مواقع عسكرية تابعة للحكومة السورية قرب القامشلي، شمال شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم التحالف مايل كاغينز، في بيان باللغات العربية والكردية والإنجليزية، إن ”دورية أمنية روتينية تابعة للتحالف الدولي تعرضت لنيران أسلحة خفيفة من جانب أفراد متواجدين قرب نقطة تفتيش حكومية في قرية تل الذهب جنوبي القامشلي، بعد أن حصلت على ممر آمن من قبل القوات النظامية السورية“.
الحادث دفاع عن النفس
وأضاف كاغينز أن ”جنود دورية التحالف اضطروا للرد على مصدر النيران دفاعا عن النفس“، مؤكدا ”عدم وقوع إصابات بين صفوف جنود التحالف“، منوها إلى أن ”الحادث لا يزال قيد التحقيق“.
ولم يذكر المتحدث ما إذا كان قد سقط قتلى ضمن صفوف عناصر نقطة التفتيش الحكومية السورية.
وكانت وزارة الدفاعِ السورية أفادت، في وقت سابق الإثنين، بمقتل عنصر من القوات الحكومية وإصابة اثنين آخرين، جراء قصف جوي لمروحيتين أمريكيتين استهدف حاجزا عسكريا، جنوبِ القامشلي.
وأوضحت الوزارة السورية أن ”القصف الأمريكي استهدف حاجزَ قريةِ تل الذهب إثر قيام عناصرِ الحاجزِ بمنعِ دورية أمريكية من المرور في المنطقة“.
إستهداف الدوريات الأمريكية
يشار إلى أن دورية أمريكية كانتْ قد تعرضتْ في 12 شباطَ/فبراير الماضي، لإطلاقِ نارٍ من قبلِ مسلحينَ في قريةِ خربة عمو شرقِي القامشلي، وفق بيان للتحالفِ الدولي.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من واشنطن، على مناطق شمال شرق سوريا، فيما تحتفظ السلطات السورية بدوائر ومؤسسات مدنية، ومواقع عسكرية في المنطقة.