إيران تستعد لتصدير السلاح للدول الأخرى
إيران تستعد لتصدر السلاح للدول الأخرى

تستعد إيران لتصدير السلاح للدول الأخرى بمجرد أن يتم رفع الحظر عنها هذا ما أكده وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، اليوم الأحد، والذي قال : إن بلاده ستصدر الأسلحة بمجرد رفع حظر الأسلحة المفروض عليها من قبل مجلس الأمن الدولي، الذي ينتهي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل بموجب قرار 2231.

وأضاف حاتمي في مؤتمر صحافي بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية ”نحن مستعدون لتلبية احتياجات لبنان من السلاح لكن الخيار يبقى لهم، وبالطبع هذا الاستعداد موجود -أيضا- لدول أخرى خاضعة للقانون الدولي“.

مؤكدا أن ”إيران ستستفيد من الطاقات العالمية من أجل توفير ما تحتاجه بمجال صنع الأسلحة، وسوف نقوم ببيع وتصدير الأسلحة بعد رفع الحظر التسليحي عن إيران“.

تطوير بهدف التصدير

إيران تستعد لتصدر السلاح للدول الأخرى
إيران تستعد لتصدر السلاح للدول الأخرى

وفي إشارة إلى افتتاح خط الإنتاج وترقية الدبابات في محافظة لرستان غرب إيران، رأى الوزير أنه ”بهذا الإجراء، سيتم تطوير الدبابات الموجودة في القوات المسلحة وترقيتها إلى فئة دبابات كرار“.

ودبابة ”كرار“ الإيرانية تم الكشف عنها في الـ 12 من مارس/آذار 2017.

مجلس الأمن يرفض مشروعا أميركيا لتمديد حظر السلاح على إيران

 

وكانت الولايات المتحدة قد أخفقت الجمعة في محاولتها تمديد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيرادات السلاح إلى إيران بعد اعتراض روسيا والصين على هذه الخطوة، وامتناع بريطانيا وفرنسا وألمانيا و8 أعضاء آخرين.

عن التصويت داخل مجلس الأمن الدولي، فيما اقترحت روسيا عقد قمة مع أميركا والدول الأعضاء بالاتفاق النووي الإيراني، لتفادي التصعيد داخل الأمم المتحدة بشأن إيران.

ونص مشروع القرار الأميركي -الذي تم رفضه عقب تصويت داخل مجلس الأمن- على تمديد حظر السلاح المفروض على إيران إلى أجل غير مسمى، وذلك لأنه من المقرر أن يخفف الحظر الأممي على بيع الأسلحة إلى إيران تدريجيا اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول المقبل بموجب قرار المجلس 2231 الذي اعتمد فيه الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم في 2015.

وكانت الولايات المتحدة والدومينيكان الدولتين الوحيدتين من بين أعضاء المجلس الـ15 اللتين صوتتا لصالح مسودة القرار.

فشل القرار الأمريكي كان متوقعا

إيران تستعد لتصدر السلاح للدول الأخرى
إيران تستعد لتصدر السلاح للدول الأخرى

ولم يكن متوقعا أن ينجح مشروع القرار الأميركي في الحصول على 9 أصوات مؤيدة لإقراره، لتنتفي بذلك حاجة روسيا والصين إلى استخدام حق النقض (الفيتو) الذي لوحتا به، وذلك في ظل العزلة التي تعيشها أميركا داخل مجلس الأمن في ما يتعلق بإيران منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني في مايو/أيار 2018.

facebook