محتويات هذا المقال ☟
نقلت وكالات الأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن أحدث مقاتلات روسية من طراز Su-35 سارعت لمطاردة قاذفة تابعة للقوات الجوية الأمريكية اقتربت من الحدود الروسية فوق بحر أوخوتسك يوم الجمعة.
وقال المركز إن أنظمة التحكم في المجال الجوي الروسية رصدت هدفًا جويًا فوق المياه المحايدة للمحيط الهادئ يقترب من حدود الدولة الروسية في حوالي الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي (12:00 مساءً بتوقيت موسكو) في 7 أغسطس.
“تم إرسال ثلاثة مقاتلين من طراز Su-35S من قوات الإنذار للرد السريع للدفاع الجوي بالمنطقة العسكرية الشرقية واحدًا تلو الآخر لاعتراض الهدف ، الذي حددوه على أنه قاذفة استراتيجية من طراز B-1B للقوات الجوية الأمريكية وظللوه باستمرار فوق بحر أوخوتسك ، قال مركز مراقبة الدفاع الوطني.
الإقتراب ممنوع
وشدد المركز على عدم السماح بانتهاك القاذفة الاستراتيجية B-1B التابعة للقوات الجوية الأمريكية لحدود الدولة الروسية.
وقال مركز مراقبة الدفاع الوطني: “بعد أن ابتعدت الطائرة الأمريكية عن حدود الدولة الروسية ، عادت المقاتلات الروسية بأمان إلى مطارها الأصلي”.
B-1
مع أكبر حمولة تقليدية لكل من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة في مخزون القوات الجوية ، تعد B-1 متعددة المهام العمود الفقري لقوة القاذفات بعيدة المدى الأمريكية.
يمكن للطائرة B-1 أن توفر بسرعة كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة ضد أي خصم ، في أي مكان في العالم ، وفي أي وقت.
Su-35S
هي مقاتلة تفوق جوي روسية بالإضافة لكونها مقاتلة متعددة المهام، أحادية المقعد ثنائية المحرك، وهي ذات قدرة فائقة على المناورة تنتمي إلى جيل المقاتلات 4++، من تصميم شركة سوخوي وتم تصنيعها في مصنع طائرات كومسومولسك-نا-أموري.
زودت المقاتلة سوخوي سو-35 بأنواع متعددة من الصواريخ القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدي ذات دقة الإصابة العالية وكذلك نظام رادار متطور يمنحها القدرة على تتبع عدد كبير من الأهداف المعادية .
وتدمير كل أنواع الأهداف الجوية والأرضية والبحرية، كما أن قدرتها الفائقة على المناورة وتزويدها بصواريخ جو- جو بعيدة المدى يؤمن لها التفوق النوعي في حالة القتال الجوي مع المقاتلات المعادية الحديثة