محتويات هذا المقال ☟
أثارت زيارة الصحفي الفرنسي برنارد ليفي إلى ليبيا الكثير من الجدل في ليبيا ومازالت نتائجها مستمرة حتى الآن .
وفي جديد ما ظهر عن تلك الزيارة المريبة هو ما نشره الصحفي الفرنسي برنارد ليفي ,حيث نشر صورا جديدة من ليبيا، قال إنها لعناصر شرطة من حمايته الأمنية هناك.
برنارد ليفي يقع في كمين
ونشر ليفي تغريدة على حسابه في “تويتر” بعد صدور مقال له في صحيفة “وول ساريت جورنال” أمس الحمعة، تناول فيه “الكمين” الذي نصبه له مسلحون هتفوا بـ”كلب يهودي” وحاولوا مطاردته وفريقه.
وكتب ليفي أن الصورة تظهر ضباطا “ساعدوني في الإفلات والقيام بعملي”.
عناصر أمنية ملثمة ومجهولة تحمي ليفي
« Disavowed », morons? Here is my story, in the Wall Street Journal, of the ambush in #Libya: Men armed with Kalashnikovs firing and chasing me and my team. Chants of “Jewish dog” in streets. Pictured here, the officers who helped me escape and do my work. https://t.co/rdIvXRhkMn
— Bernard-Henri Lévy (@BHL) July 31, 2020
وقبل أيام نشر ليفي صورة له برفقة عناصر أمنية ملثمة قال إن “هؤلاء هم الشرطة الليبية الحقيقية التي تحمي الصحافة الحرة، يختلفون كثيرا عن البلطجية الذين حاولوا منع قافلتي في طريق عودتي إلى مصراتة”.
مؤكدا أنه زار مدينة ترهونة وتفقد فيها موقع دفن 47 شخصا قتلوا على يد من وصفهم ليفي بأنهم “وكلاء” لقائد “الجيش الليبي” المشير خليفة حفتر.
الوفاق تنفي علمها بوجود ليفي
وسبق أن نفت حكومة الوفاق الوطني وسلطات مدينة مصراتة دعوة ليفي للقيام بهذه الزيارة أو التخطيط للمشاركة فيها، لكن مصادر إعلامية محلية ذكرت أن الزيارة جرت بترتيب مع وزارة الداخلية بحكومة الوفاق.
وكان المفكر الفرنسي اليهودي برنارد ليفي، قد ظهر في ليبيا عام 2011 إلى جانب قادة المتمردين على القذافي، ولعب دورا كبيرا من وراء الستار، حيث استشاره الرئيس الفرنسي حينها نيكولا ساركوزي.
قبل التدخل العسكري في ليبيا، بل ويُنسب له دور في إقناع ساركوزي بالقيام بدور رئيسي في جهود الإطاحة بالنظام الليبي السابق.