محتويات هذا المقال ☟
استغل وزير الدفاع الهندي هبوط أول خمس مقاتلات رافال آتية من فرنسا، ليطلق، الأربعاء، تحذيرا يكاد لا يكون مبطنا إلى الصين على خلفية توترات حول الأراضي.
وهبوط المقاتلات الخمس في قاعدة أمبالا شمال البلاد يسجل ”بداية حقبة جديدة“ في التاريخ العسكري للهند، كما ذكر الوزير رجنات سينغ.
وأضاف على ”تويتر“ أن المقاتلات ستجعل سلاح الجو الهندي ”أقوى لمواجهة أي تهديد“.
ولم يذكر الوزير الصين بالاسم، لكن الإعلام والمراقبين أكدوا أن هذه التصريحات موجهة للصين.
وقال الوزير: ”إذا كان يفترض على جهة أن تقلق أو تنتقد القدرات الجديدة لسلاح الجو الهندي فهي تلك التي تسعى لتهديد وحدة أراضينا“.
صفقة هندية فرنسية
وكانت الهند اشترت 36 مقاتلة رافال من فرنسا، في صفقة قيمتها 9.4 مليار دولار. وتاريخ تسليم آخر طائرة قبل نهاية 2021.
وكانت نيودلهي تنتظر هذه الطائرات بفارغ الصبر لتحديث أسطولها، وبسبب التوترات الحدودية مع إسلام أباد وبكين.
وفي 15 حزيران/يونيو، وقع اشتباك دام، الأول منذ 45 عاما، بين جنود هنود وصينيين في لدخ (شمال الهند) على طول الحدود المتنازع عليها، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا.
وأسفر الحادث الذي تبادل البلدان مسؤوليته إلى انتشار كثيف للقوات في المنطقة. لكن الصين والهند واصلتا مباحثاتهما بهدف خفض حدة التوتر.
الصين تتفوق عسكريا
وأقرت الهند بتفوق الصين والدول الأخرى في قدراتها العسكرية، وشراء طائرات رافال من المشاريع الرامية لتعزيز جيشها الذي يضم 1,4 مليون جندي.
وقال سمير باتيل خبير الأمن الدولي في مجموعة ”غايتواي هاوس“: إن تسلم مقاتلات رافال ”سيساعد الهند على مواجهة التهديد المتنامي للصين، بما أنه بات واضحا أن النزاع الحالي في لدخ سيستمر حتى الشتاء“.