محتويات هذا المقال ☟
تخطو روسيا بشكل متسارع لبدء سباق تسلح نووي “أسرع من الصوت”، حيث إنها في مراحل الاختبار النهائية.
هذا ما ألمح له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، بقوله إن سلاح البحرية في بلاده سيحوز أسلحة نووية هجومية أسرع من الصوت وطائرات نووية مسيرة يمكنها العمل تحت الماء.
الأسلحة، قالت عنها وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إنها في مرحلة الاختبار الأخيرة، وتعبر عن الجيل الجديد من الأسلحة النووية الروسية، التي أكد بوتين في وقت سابق أنها لا مثيل لها، ويمكن أن تضرب أي مكان تقريبا في العالم.
الأسلحة الروسية الأسرع من الصوت
تشمل الأسلحة، التي لم يجر نشر بعضها بعد، طائرة نووية مسيرة (بوسيدون) تعمل تحت الماء ومصممة كي تحملها غواصات، وصاروخ كروز (تسيركون) الأسرع من الصوت الذي يمكن نشره على سطح السفن.
ويجعل هذا المزيج من السرعة والقدرة على المناورة والارتفاع من الصعب تتبع واعتراض الصواريخ الأسرع من الصوت، إذ يمكنها الانطلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت خمس مرات.
التكنولوجيا الرقمة
وقال بوتين متحدثا في عرض سنوي للبحرية في سان بطرسبرج، يشهد استعراض أحدث السفن والغواصات النووية والطائرات التابعة للسلاح، إن قدرات البحرية الروسية تتنامى وإنها ستحوز 40 سفينة جديدة هذا العام.
وقال إن “الانتشار الواسع النطاق للتكنولوجيات الرقمية التي لا مثيل لها في العالم، بما في ذلك الأنظمة الهجومية الأسرع من الصوت والطائرات المسيرة تحت الماء، سيعطي الأسطول مميزات فريدة وسيزيد من قدراته القتالية”.
وفي بيان منفصل نشرته وكالات الأنباء الروسية، قالت وزارة الدفاع إن اختبار بيلجورود، أول غواصة قادرة على حمل طائرات بوسيدون النووية المسيرة، جار وإن تجريب منظومات الأسلحة على وشك الانتهاك.
تهديدات روسية واضحة
وكان بوتين هدد العام الماضي بنشر صواريخ أسرع من الصوت على سفن وغواصات يمكنها أن ترابض خارج المياه الإقليمية الأمريكية إذا تحركت الولايات المتحدة لنشر أسلحة نووية متوسطة المدى في أوروبا.
ولم تنشر واشنطن مثل هذه الصواريخ في أوروبا، لكن موسكو قلقة من احتمال حدوث ذلك.