ابلغ وزير الدفاع الروسى نظيره الاذري يوم السبت الماضي ان روسيا ستجري تدريبات عسكرية لاختبار جاهزيتها القتالية وسط اشتباكات بين حليفتها اذربيجان وقوات ارمنية.
ووصفت وزارة الدفاع المناورات بأنها فحص روتيني لقدرة الجيش على ضمان الأمن في المنطقة الجنوبية الغربية الروسية.
يشار هنا انه قتل أكثر من عشرة جنود أرمن وأذريين في الأيام الأخيرة في اشتباكات بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين , وهما على خلاف منذ فترة طويلة حول منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية ذات الأغلبية الأرمينية.
وحثت روسيا التي لها قاعدة عسكرية في أرمينيا الجانبين على وقف إطلاق النار وضبط النفس. وقال الكرملين إن موسكو مستعدة للعمل كوسيط.
و ناقش وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو والأذربيجاني شاكر حسنوف الاشتباكات في مكالمة هاتفية يوم السبت.
وذكرت وزارة الدفاع أن التدريبات تضم حوالي 150 ألف جندي و 400 طائرة.
ويتهم الطرفان بعضهما البعض بقصف أهداف وقرى عسكرية ، وحذرت أذربيجان أرمينيا من أنها قد تضرب محطة الطاقة النووية في ميتزامور إذا ضربت خزان مينج تشافير أو منافذ استراتيجية أخرى.
و قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يوم السبت إن أذربيجان تشكل تهديدا لبلاده والأمن العالمي ، قائلا إن التهديد بمهاجمة إحدى محطاتها النووية يرقى إلى “التهديد بارتكاب الإرهاب”.
و تعتبر روسيا أرمينيا شريكا استراتيجيا في منطقة جنوب القوقاز وتزودها بالسلاح.