محتويات هذا المقال ☟
قال موقع “ناشونال إنترست“، أن القوات الجوية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني اختبرت صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن في بحر الصين الجنوبي.
جاءت هذه الاختبارات في أعقاب الأنباء التي صدرت في أيار/ مايو الماضي عن قيام جيش التحرير الشعبي الصيني بتركيب صواريخ كروز مضادة للسفن.
وصواريخ أرض- جو بالقرب من مناطق الشعب المرجانية “فايري كروس ريف” و”سوبي” و”مسشيف ريف” غرب جزر الفلبين.
الإختبار يتعارض مع دعوات الصين للسلام
وقال المتحدث باسم البنتاغون، المقدم ديف إيستبورن، إن اختبار الصين للصواريخ هذا الأسبوع يتعارض مع “ادعاء الصين أنها تريد إحلال السلام في المنطقة .
ومن الواضح أن مثل هذه الأعمال هي أعمال قسرية تهدف إلى تخويف أطراف أخرى في بحر الصين الجنوبي.”
واختبارات هذه الصواريخ هي أحدث خطوة من جهود الصين لدعم سياسيتها بـ “السيادة غير القابلة للجدل” على المياه والسماء والميزات البرية .
داخل “الخط ذي الخطوط التسعة” الذي رسمته على خريطة جنوب شرق آسيا.
يشتمل “الخط ذي الخطوط التسعة” المتقطع على حوالي 80-90 في المئة من بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك جزر سبراتلي وباراسيل.
والشعاب المرجانية المتنازع عليها، وكذلك مساحات شاسعة من “المناطق الاقتصادية الخالصة” في جنوب شرق آسيا.
تفوق صيني بحري
وتتفوق الصين على أي خصم ضمن الخط المذكور بما في ذلك القوات البحرية الأمريكية التي من المحتمل أن تظهر في المياه الإقليمية،.
حيث أن هذه الصواريخ تمنح بكين القدرة على ضرب السفن المعادية في غرب المحيط الهادي.
صاروخ “دي إف-21 دي”
هو صاروخ باليستي صيني يمكن نقله بسهوله على الطرق مما يسمح بنشره خلال الوضع العسكري المتغير بسرعة، ويتجاوز مداه 1500 كيلومتر، يحمل رأساً حربياً واحداً ويمكن تجهيزه برأس نووي.
ويعتبر صاروخ “دونجفينج 26” الصيني أول صاروخ باليستي مسلح تقليدياً يستطيع ضرب جزيرة غوام، يبلغ مداه 3000-4000 كيلومتر.
وهو يمتلك القدرة على تحديد وإصابة معظم القواعد العسكرية الأمريكية في شرق المحيط الهادي، يمكن تسليح الصاروخ برأس حربي تقليدي أو نووي