محتويات هذا المقال ☟
حرب إستخبارات خطرة تجري بالخفاء بين إيران وإسرائيل عبرت عنها هجمات متبادلة ومؤخرا تحدثت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” عن سلسلة هجمات إيرانية استهدفت عدة مصالح إسرائيلية حول العالم “كادت تؤدي لكارثة”.
وبحسب صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل”، أحبطت المخابرات الإسرائيلية “الموساد” سلسلة هجمات إيرانية كانت تخطط لاستهداف السفارات الإسرائيلية في أكثر من مكان حول العالم.
إيران البلد المنفذ للهجمات
ونقلت الصحيفة عن تقرير بثته “القناة 12” الإسرائيلية الناطقة باللغة العبرية، والذي أشارت فيه إلى أن “الموساد” استطاع إحباط عدة مخططات إيرانية في أوروبا وأماكن أخرى في العالم، منوها (التقرير) إلى أن إيران “العدو اللدود لإسرائيل كانت وراء هذه المؤامرات”.
وبحسب الصحيفة، لم يتم تحديد البلدان المدرجة في قائمة السفارات المستهدفة والمزعومة، لكن مصادر قالت إن التعاون مع الحكومات المضيفة لهذه السفارات ساعد في “منع وقوع كارثة”، بحسب الصحيفة.
إيران تتوعد بالرد
وبدورها، أكدت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن “طهران سترد بالشكل المناسب، في حال ثبت أن الحادثة في منشأة نطنز النووية الأسبوع الماضي، ناجمة عن عامل أو إجراء خارجي”.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إنه “ينبغي انتظار التقارير النهائية لمجلس الأمن القومي الإيراني، لكن في حال توصلت التقارير إلى وجود عامل أو إجراء خارجي، سنرد بالشكل المناسب”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
إسرائيل مسؤولة عن هجمات نطنز
وأشار ربيعي إلى أنه “يمكن اعتبار حديث وسائل إعلام إسرائيلية مرتبطة بالموساد، على أنه بمثابة مسؤولية إسرائيل عن الحادثة”، وقال إن “هكذا حادثة تليق بالطبيعة الإرهابية والشريرة للكيان الصهيوني”، مضيفا أن ما تبثه وسائل إعلام إسرائيلية “جهد مخطط ومنسق لتقديم صورة قوية عن الكيان الصهيوني، وربط الحادث به”.
وشهدت إيران انفجارا في مبنى تابع لمحطة نطنز النووية. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة “رويترز”، إن الانفجار نتج عن هجوم سيبراني، فيما قال مسؤولون آخرون إن “إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات” لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.
المصدر :صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل