محتويات هذا المقال ☟
صدر إعلان عن وزارة الدفاع الجزائرية، الجمعة، يقضي بتثبيت الفريق السعيد شنقريحة في منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
وفي ديسمبر الماضي، عيّن الرئيس عبد المجيد تبون، اللواء سعيد شنقريحة رئيسا لأركان الجيش بالإنابة، بعد وفاة الفريق أحمد قايد صالح.
وكان شنقريحة يقود آنذاك القوات البرية في الجزائر، وشغل منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة، التي تشرف على المنطقة الجنوبية الغربية للجزائر.
الجيش سيبقى مجندا في خدمة الوطن
وفي أول كلمة له عقب تعيينه بالإنابة، قال شنقريحة إن الجيش “سيبقى مجندا في خدمة الوطن، ولن يتخلى عن التزاماته الدستورية، مهما كانت الظروف والأحوال”.
وأضاف أن الجيش الجزائري “سيظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن، وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية”.
يشار إلى أن الفريق أحمد قايد صالح توفي فجأة نتيجة أزمة قلبية، يوم 23 ديسمبر، عن 79 عاما.
السيرة الذاتية والعسكرية لشنقريحة
ولد اللواء سعيد شنقريحة في أغسطس/آب عام 1945، في مدينة القنطرة بولاية بسكرة، في جنوب شرق الجزائر.
وقضى أغلب سنوات خدمته قائدا ميدانيا في غرب وجنوب الجزائر.
والعمل الميداني أكسب شنقريحة خبرة واسعة، إذ عُرف بخبرته في رسم تحركات القوات البرية، وتحرك المعدات الثقيلة.
وانضم إلى صفوف الجيش الوطني الشعبي المقاوم للاحتلال الفرنسي، وعُرف في صفوفه بـ “خبير الدبابات”.
وبعد الاستقلال، تلقى دورات تدريبية عسكرية في الجزائر ثم في روسيا، كحال أقرانه في الجيش الوطني الشعبي.
وحصل على شهادات عسكرية في التكوين العسكري الأساسي، وشهادة سلاح مدرعات، وتدريب قائد سرية دبابات، ودروس في قيادة الأركان.
وشارك في صفوف القوات البرية في حرب الاستنزاف المصرية، ثم في حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973.
وفضل شنقريحة، رغم خبرته ومهاراته العسكرية، أن يظل بعيدا على الأضواء.
مناصبه الميدانية
قائد كتيبة دبابات القتال بلواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة
رئيس أركان لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة
قائد لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة
رئيس أركان فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الخامسة
قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بالناحية العسكرية الخامسة
قائد فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الثانية
نائب قائد الناحية العسكرية الثالثة
قائد الناحية العسكرية الثالثة
الرتب العسكرية
وحصل على رتبة عميد عام 1998، ثم رتبة لواء في عام 2003، تبعتها فترة من الجمود لمدة 15 عاما.
وفي سبتمبر/أيلول عام 2018، عُيّن شنقريحة قائدا للقوات البرية الجزائرية، على غرار سلفه أحمد قايد صالح الذي شغل نفس المنصب قبل توليه رئاسة الأركان بين عامي 2004 و2006.
وللقوات البرية أهمية كبرى في الجيش الجزائري، إذ تشكل 70 في المئة من قوام القوات.
وحصل شنقريحة على عدد من الأوسمة والتكريمات العسكرية، من بينها وسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثالثة، ووسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حروب 1967 و1973، ووسام الاستحقاق العسكري.
وهو متزوج وله ستة أبناء.