الهند تسرع عملية شراء المزيد من الطائرات المقاتلة بعد التوتر الحدودي مع الصين
الهند تسرع عملية شراء المزيد من الطائرات المقاتلة بعد التوتر الحدودي مع الصين

أفادت “إيكونوميك تايمز” ، صحيفة الأعمال الرائدة في الهند ، أن القوات الجوية للبلاد تسعى لشراء 21 طائرة مقاتلة MiG-29 مطورة إضافية من روسيا و 12 طائرة Su-30MKI جديدة .

تم إنشاؤها بموجب ترخيص من شركة Hindustan Aeronautics LimitedHAL لإضافتها بشكل عاجل. أسرابها الثلاثة من النوع الموجود بالفعل في الخدمة.

وقالت الصحيفة “من المتوقع أن يتم شراء المقاتلات ، والتي تشمل مدربين ، بسعر معقول حيث تم تصنيعهم جزئيا بالفعل في روسيا لأمر سابق تم إلغاؤه”.

MiG 21 تحال للتقاعد

الهند تسرع عملية شراء المزيد من الطائرات المقاتلة بعد التوتر الحدودي مع الصين
الهند تسرع عملية شراء المزيد من الطائرات المقاتلة بعد التوتر الحدودي مع الصين

ومن المتوقع أن تحل المقاتلات محل أسراب MiG 21 القديمة التي ستتقاعد في غضون السنوات الخمس المقبلة.”

وأوضحت المصادر أن عملية الشراء يمكن أن تبدأ بعد عامين من توقيع الاتفاقية مع روسيا.

وقد اتخذ قرار الحصول على الطائرات المقاتلة الإضافية لتعزيز احتياطيات القوات الجوية. وتم تسريع عملية الاستحواذ على المقاتلين بعد إنخراط الهند والصين في مواجهة حادة في جبال الهيمالايا بعد الصراع في بحيرة بانجونج تسو.

اتهمت الهند والصين بعضهما البعض بالتحريض على الاشتباك في وادي جالوان ، وهو جزء من منطقة لاداك المتنازع عليها على طول حدود جبال الهيمالايا.

وتطالب الصين بحوالي 90 ألف كيلومتر مربع من الأراضي في شمال شرق الهند ، بينما تقول الهند إن الصين تحتل 38 ألف كيلومتر مربع من أراضيها في هضبة أكساي تشين في جبال الهيمالايا.

MiG-29

الهند تسرع عملية شراء المزيد من الطائرات المقاتلة بعد التوتر الحدودي مع الصين
الهند تسرع عملية شراء المزيد من الطائرات المقاتلة بعد التوتر الحدودي مع الصين..

هي طائرة مقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية في الاتحاد السوفيتي. طورت الميج-29 في السبعينيات بواسطة مكتب تصميم ميكويان.

قامت الميج-29 باول طيران تجريبي لها يوم السادس من أكتوبر لسنة 1976 ودخلت الخدمة في سلاح الجو السوفياتي في منتصف الثمانينات (تحديدا 1983) .

وتم تصديرها إلى العديد من الدول النامية إضافة إلى دول حلف وارسو وما زالت بالخدمة في القوات الجوية الروسية والعديد من الدول الأخرى.

تستطيع الميج-29 حمل ستة صواريخ جو-جو أر-73 إضافة إلى صواريخ أر-60 ومدفعا 30 مم وقد صممت للقيام بمهمات التفوق الجوي والدفاع الجوي وحتى الهجوم الأرضي .

ورغم أن العديد من الخبراء يقارن إمكانياتها بالطائرة إف-16 الأمريكية نظرا لتشابههم في الحجم الا انها في الواقع تشبه إلى حد ما المقاتلة إف-15 من حيث نوعية المهام التي تقوم بها.

صنع لأكثر من 1600 طائرة ميج-29 تعمل منها 281 طائرة حالياً في سلاح الجو الروسي.

Su-30MKI

الهند تسرع عملية شراء المزيد من الطائرات المقاتلة بعد التوتر الحدودي مع الصين
الهند تسرع عملية شراء المزيد من الطائرات المقاتلة بعد التوتر الحدودي مع الصين

هي طائرة مقاتلة ثنائية المحرك,، ثنائية المقاعد، طورت من قبل شركة سوخوي الروسية.

تنتمي سو-30 إلى الجيل الرابع وهي مقاتلة متعددة المهام قادرة على تحقيق السيطرة في الجو وتوجيه الضربات إلى جميع الأهداف المعادية في شتى الظروف الجوية باستخدام الصواريخ الموجهة وغير الموجهة.

و تتميز بقدرتها على القيام بمهمات بعيدة المدى، المتابعة بالرصد الراداري، مساندة القوات الأرضية واستخدام الأسلحة الذكية بدون الدخول في منطقة الدفاع الجوي المعادية.

كما تتميز بالقدرة العالية على المناورة ومهاجمة عدة اهداف في آن واحد ومقاومة وسائل العدو الإلكترونية البصرية.

نسختي من Su-30MKI

الهند تسرع عملية شراء المزيد من الطائرات المقاتلة بعد التوتر الحدودي مع الصين
الهند تسرع عملية شراء المزيد من الطائرات المقاتلة بعد التوتر الحدودي مع الصين

تتميز سو-30 حاليا بوجود نسختين تتفرع عنهما باقي النماذج الأخرى، النسخة الأولى هي سو-30 أم كي كي (Su-30MKK) وتنتج من قبل مجمع كومسومولسك-نا-أموري لصناعة الطائرات (KnAAPO).

ثنائية المقعد مطورة انطلاقا من مقاتلة سو-27 اس كي Su-27SK صممت عام 1997 لفائدة للصين وبدأ إنتاجها سنة 1999. مخصصة لمهام الهجوم الأرضي للمسافات البعيدة في كل الظروف الجوية مشابهة للمقاتلة إف-15 إي سترايك إيغل الأمريكية.

أما النسخة الثانية سو-30 إم كي آي (Su-30MKI) فتم تطويرها بالشراكة مع الهند، من قبل شركة ايركوت انطلاقا من النسخة التدريبية سو-27 يو بي Su-27UB .

وهي مقاتلة متعددة المهام متخصصة بالإضافة إلى مهام الهجوم الأرضي، في مهام السيادة الجوية لذلك تزويدها بأنظمة ملاحة جوية جديدة كنظام توجيه الدفع (thrust-vectoring) ونظام الأجنحة الأمامية (canards).

ورادار المصفوفات المتراصة (phase-array radar) بعيد المدى.