محتويات هذا المقال ☟
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، أن الولايات المتحدة “مستعدة تماما”.
لعدم تمديد معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت)، لكنها تدرس جميع الخيارات.
وقال مصدر رفيع في الإدارة الأمريكية، للصحيفة: “نحن مستعدون تماما للخروج من المعاهدة. لكنني سأخفف ذلك بالقول، إنه يجري في الواقع النظر في جميع الخيارات”.
إصرار أمريكي على ضم الصين
ونوهت الصحيفة، بأن الجانب الأمريكي لا يزال يصر على مشاركة بكين في المفاوضات حول الحد من التسلح النووي.
والتوقيع على معاهدة ثلاثية الأطراف بين واشنطن وموسكو وبكين، لكن الصين ترفض ذلك بشكل قطعي.
في مايو الماضي، قال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للحد من الأسلحة مارشال بيلينجسلي.
إنه من الممكن تمديد معاهدة ستارت، ولكن هذا يعتبر “بمثابة أساس خاطئ للمستقبل”.
وأضاف: “الأساس الصحيح للمستقبل، هو نهج ثلاثي الأطراف، تكون في أساسه إمكانية التحقق بشكل فعال”.
التكافؤ الصيني النووي مع أمريكا وروسيا
وأعرب المسؤول الأمريكي، عن “رفضه القاطع للقول إنه يجب السماح للصين بتحقيق تكافؤ نووي استراتيجي مع الولايات المتحدة وروسيا، قبل أن نتمكن من ممارسة مراقبة جدية على التسلح”.
وأشار إلى أنه يأمل جزئيا بمساعدة روسيا في هذا المجال.
معاهدة ستارت الجديدة
معاهدة ستارت الجديدة: توصلت الولايات المتحدة إلى معاهدة ستارت الجديدة مع روسيا التي وقعها كل من الرئيسيين أوباما ومدفيديف في 8 نيسان/أبريل 2010 في براغ.
والتي تنص على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30 بالمئة، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50 بالمئة بالمقارنة مع المعاهدات السابقة.
أعادت معاهدة ستارت الجديدة التعاون والقيادة المشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا في مجال ضبط الأسلحة النووية وحققت تقدماً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.
وحافظت على المرونة التي تحتاج إليها الولايات المتحدة لحماية أمنها وأمن حلفائها. قُدمت معاهدة ستارت الجديدة إلى مجلس الشيوخ للمشورة والموافقة على تصديقها .
وبعد التصديق، دخلت حيز النفاذ في 5 فبراير 2011. ومن المتوقع أن تستمر على الأقل حتى 2021.