محتويات هذا المقال ☟
أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسي عن مقتل زعيم “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب” عبد المالك درودكال خلال عملية شمالي مالي، من قبل قوات تابعة للجيش الفرنسي.
وأشارت وزيرة الدفاع فلورنس بارلي في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي إلى أنه “في 3 حزيران تمكنت القوات العسكرية الفرنسية.
بدعم من الشركاء، من تحييد أمير تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، عبد المالك درودكال والعديد من المقربين منه، وذلك خلال عملية في شمال مالي”.
ووصفت الوزيرة العملية بأنها “نجاح باهر” وضروري للأمن والاستقرار في المنطقة.
“أبو مصعب عبد الودود”
ودروكدال، الملقب بـ”أبو مصعب عبد الودود”، كان في أواخر الأربعينيات من عمره، وولد بإحدى القرى التابعة لولاية البليدة، وكان من بين أكثر المتشددين أصحاب السجل الإرهابي في شمال أفريقيا.
وأحد أولئك الذين شاركوا في سيطرة المتشددين على شمال مالي، قبل أن يصدهم تدخل عسكري فرنسي في عام 2013، ويشتتهم في منطقة الساحل.
وكان يعتقد سابقا أن دروكدال كان يختبئ في جبال شمال الجزائر.
هجمات قاتلة بقيادته
وتحت قيادته، نفذ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العديد من الهجمات القاتلة، بما في ذلك هجوم عام 2016 الذي استهدف فندقا في عاصمة بوركينا فاسو، واغادوغو، وخلف 30 قتيلا و150 جريحا.
وفي عام 2012 حكمت عليه محكمة جزائرية بالإعدام بعد إدانته غيابيا بتهمة القتل، والانتماء إلى منظمة إرهابية، وتنفيذ هجمات باستخدام متفجرات، وفق ما نقل موقع “هيئة الإذاعة البريطانية”.
وتتعلق الاتهامات بثلاث هجمات بالقنابل وقعت في العاصمة الجزائر في أبريل 2007، أسفرت عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وبحسب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كان دروكدال خبيرا في المتفجرات، وقد صنع منها الكثير، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين.
إختطاف مواطنين أبرز مهامه
وبصفته زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، كان له دور فعال في اختطاف مواطنين محليين وغربيين في هجمات عدة في تونس والنيجر ومالي.
وصرح مصدر قريب من الملف لفرانس برس أن الجيش الفرنسي “حيَّد” (قتل أو أسَر) نحو 500 إرهابي في منطقة الساحل خلال الأشهر الأخيرة، بينهم العديد من الشخصيات المهمّة من قادة ومجنّدين ولوجيستيين.