شاهد فيديو مذهل لمقاتلة “سو-34” وهي تلقي القنابل الخرسانية
شاهد فيديو مذهل لمقاتلة "سو-34" وهي تلقي القنابل الخرسانية

ألقت القاذفة المقاتلة “سو-34” قنبلة خرسانية هجومية من طراز “بيت أ بي-500 إش بي”.

وتم نشر فيديو مذهل لمناورات المقاتلة القاذفة “سو-34” على تويتر. وهي تقوم الطائرة بإلقاء القنابل الخرسانية بيت أ بي-500 إش بي.

يظهر في الفيديو أنه في الثواني القليلة الأولى تسقط القنبلة بحرية. ولكن بعد ذلك تنفتح المظلة وتطلق القذيفة، مثل الصاروخ، يعمل المسرع النفاث، ثم تندفع نحو الهدف.

بيت أ بي-500 إش بي-

شاهد فيديو مذهل لمقاتلة "سو-34" وهي تلقي القنابل الخرسانية
شاهد فيديو مذهل لمقاتلة “سو-34” وهي تلقي القنابل الخرسانية

هي نسخة مطورة من قنبلة  بيت أ بي-500 الخرسانية ذات السقوط الحر. وهي مجهزة بمحرك نفاث ب 2.2 كغم من الوقود الصلب ومظلة فرامل.

هذا يسمح، على عكس سابقتها، بإسقاطها من ارتفاعات منخفضة (حتى 170 مترًا) وضرب الأهداف بدقة أكبر.

القنبلة قادرة على اختراق الملاجئ الخرسانية المسلحة التي يصل سمكها إلى 550 ملم.

تم استخدامها بنجاح لتدمير الملاجئ الجبلية في الحرب الأفغانية، وكذلك خلال الحرب في سوريا.

قنبلة خرسانية

شاهد فيديو مذهل لمقاتلة "سو-34" وهي تلقي القنابل الخرسانية
شاهد فيديو مذهل لمقاتلة “سو-34” وهي تلقي القنابل الخرسانية

القنبلة الخرسانية هي عبارة عن قنبلة جوية تحتوي على مواد كثيفة وخاملة (خرسانية نموذجية) بدلاً من المتفجرات.

يتم تدمير الهدف باستخدام الطاقة الحركية للقنبلة المتساقطة. هذه الأسلحة لا يمكن نشرها عمليا إلا عند تكوينها كقنبلة موجهة بالليزر .

أو أي شكل آخر من القنبلة الذكية ، حيث أن الضربة المباشرة على هدف صغير مطلوب لإحداث ضرر كبير.

وهي تستخدم عادة لتدمير المركبات العسكرية والقطع المدفعية في المناطق الحضرية من أجل تقليل الأضرار الجانبية والخسائر في صفوف المدنيين.

كما يمكن استخدام القنابل الخرسانية الموجهة أو غير الموجهة لتدريب الطيارين والموظفين الأرضيين وذلك بسبب مزايا التكلفة (عدم وجود متفجرات أو صهر).

وسهولة تحديد نقطة التأثير بدقة وتقليل نطاق أضرار القصف وزيادة السلامة (بمجرد قنبلة تضرب الأرض وهي عبارة كتلة خاملة من الخرسانة). تستخدم القنابل الخرسانية أيضا في اختبار وتقييم الطائرات والقنابل.

استخدمت الولايات المتحدة وفرنسا قنابل خرسانية خلال نزاع مناطق حظر الطيران خلال التدخل العسكري عام 2011 في ليبيا.