ذكر الجيش المغربي أن القاعدة العسكرية مثار الخلاف , و التي سيشرع بتشييدها قرب الحدود مع الجزائر لا تحمل صفة القاعدة، بمعناه المطلق وإنما هي عبارة عن “ثكنة ستخصص لإيواء الجنود.
و صرح الجيش في بيان نشره ، إن “بناء الثكنة الجديدة يأتي في خطة مشروع لنقل الثكنات العسكرية إلى خارج المدن المغربية “، مؤكدا أنه سيتم بنائها في إقليم جرادة، على بعد 38 كيلومترا عن الحدود مع الجزائر، و”ستخصص لإيواء الجنود، وليس لها هدف عملي”.
جاء ذلك التصريح ، حينما ذكرت وسائل إعلام مغربية، الأسبوع الماضي ، إن رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني صدر مرسوما يأمر بتخصيص أرض، بمساحة 23 هكتارا، في إقليم جرادة الحدودي، لأنشاء قاعدة عسكرية خاصة بالقوات المسلحة الملكية.
و أشار موقع”collimateur” المغربي، في وقت سابق، إن بناء القاعدة العسكرية الجديدة “جاء كتكملة لجزء من الجهود الكبيرة ، التي يسعى المغرب لها منذ 2014 لتعزيز حماية حدوده البرية مع الجزائر، مؤكدة أنه “تم بالفعل بناء جدار بطول 150 كيلومترا على الحدود بين السعيدية والجرادة”.
و جائت هذه الخطوة في أجواء سياسية مشدودة بين البلدين، حيث استدعت الجزائر في 14 مايو، السفير المغربي لديها للاحتجاج على تصريحات مسيئة نسبت الى قنصل المغرب في وهران.