محتويات هذا المقال ☟
تبدو تركيا منتشية بالنصر الذي حققته في قاعدة الوطية والتي ستتخذها مقرا لها بعد إنسحاب قوات الجنرال حفتر منها .
وتركيا مستعدة للمضي أكثر في الحرب الليبية وهي على إستعداد لتدمير مقار حفتر الشخصية ,ويعتبر هذا الأمر تهديد مباشر بالقتل للجنزال حفتر .
ومؤخرا نشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا، عن تعهد تركيا بالرد الحاسم على أي محاولة من قوات الجنرال خليفة حفتر استهداف قواتها ومصالحها في ليبيا.
رد تركي قوي
وقال الموقع في التقرير إن مسؤولا تركيا أكد على أن أنقرة سترد بقوة على أي هجوم من حفتر ضد قواتها في ليبيا، وذلك بعدما هددت القوات التابعة لحفتر بشن هجمات جوية غير مسبوقة ضد الأتراك.
ولفت الموقع إلى أن تبادل التهديدات بين الطرفين، بات يعطي صورة عن تصعيد قادم بعد أسابيع من النكسات التي تعرضت لها القوات التابعة لحفتر في حربها ضد الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.
وقال فتحي باشاغا المسؤول الأمني الأول في حكومة الوفاق في تصريحات لبلومبيرغ إن سبع طائرات إيرباص روسية وصلت إلى المنطقة الشرقية التي يسيطر عليها حفتر، قادمة من القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
التدخل التركي أفشل حملة حفتر المدعومة
وكانت القوات التابعة لحفتر قد شنت بدعم إماراتي ومصري ومرتزقة روس حملة للسيطرة على طرابلس ووصلت إلى مشارف العاصمة إلا أن التدخل التركي حرف ميزان المعركة.
ما أجبر قوات حفتر على الخروج من قاعدة جوية استراتيجية وإعلانه سحبا جزئيا للقوات من الخطوط الأمامية للجبهة.
وفي الأثناء قال المسؤول التركي إن بلاده مستعدة جيدا للدفاع عن قواعدها والأماكن الواقعة تحت حمايتها من خلال الطائرات المسيرة والبوارج الحربية التي نشرت قبالة العاصمة طرابلس، مضيفا أن أي تحرك من حفتر سيؤدي لرد انتقامي بما في ذلك مقراته الشخصية.
نكسات حفتر
وجاءت النكسات التي تعرض لها حفتر من خلال حملة جوية تركية استهدفت الأنظمة الدفاعية الروسية بانتسير، وتمت غنيمة واحد من الصواريخ دون أن يصاب بأذى وتم عرضه في شوارع طرابلس يوم الأربعاء.
إلى ذلك قال قائد سلاح الجو التابع لحفتر صقر الجاروشي: “ستشاهدون في الساعة القادمة حملة جوية واسعة لم تمر على ليبيا في تاريخها”.
وأضاف في بيان: “كل المواقع والمصالح التركية هي أهداف شرعية لقواتنا الجوية وندعو المدنيين الابتعاد عنها”.
وقال باشاغا إن حكومته تلقت معلومات عن وصول ست طائرات ميغ-29 وطائرتي سوخوي 24 من قاعدة حميميم في سوريا ورافقتها طائرتا سوخوي 35 إلى الشرق، ولا يعرف إن كانت هذه طائرات جديدة أم تمت صيانتها.
تصعيد الحرب في ليبيا من أجل النفط
وحذرت القائمة بأعمال المبعوث الدولي لليبيا ستيفان ويليامز من تصعيد جديد لحرب السيطرة على البلد النفطي الذي يعيش حالة من الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.
وقال الموقع إن ألافا من المرتزقة الروس والسودانيين والسوريين أيضا يدعمون حفتر، فيما قدمت الإمارات له طائرات مسيرة.