ذكرت مصادر عسكرية نيجيرية وسكان محليون اليوم الثلاثاء ان بوكو حرام نفذوا هجوما على حيث تم اختطاف اكثر من 100 تلميذة قبل عامين.
و اضافت المصادر لوكالة فرانس برس ان جنديا من الجيش النيجيري قتل واصيب ثلاثة اخرون فيما يعتقد ان مقاتلين ينتمون الى تنظيم تابع لتنظيم الدولة الاسلامية نهبوا واحرقوا منزل زعيم محلي في الهجوم الاثنين.
و جاء الهجوم قبل أيام من نهاية شهر رمضان المبارك ، عندما يكثف مقاتلو بوكو حرام , و الذين يشعلون تمردًا منذ 10 سنوات اعتداءاتهم القاتلة في المنطقة.
و هاجم مقاتلون يشتبه في أنهم من فصيل ولاية غرب أفريقيا الإسلامية (ISWAP) البلدة ، حيث وفع قتال مع القوات الحكومية , و ذكرت مصادر إن جنديا نيجيريا وخمسة جهاديين قتلوا.
وقال حاكم المنطقة بشير مانزو : إن المسلحين أمضوا أكثر من أربع ساعات في البلدة قبل أن يواجههم جنود مدعومون بطائرة عسكرية.
و كانت بلدة دابشي مسرحًا لاختطاف أكثر من 100 تلميذة من قبل بوكو حرام في فبراير 2018.
و لكن تم إطلاق سراح الفتيات في وقت لاحق على الرغم من أن المسيحية الوحيدة من بينهم لا تزال محتجزة من قبل المجموعة بعد أن رفضت التخلي عن ديانتها.
و قد ادى الصراع الناشب و المستمر منذ عقد في شمال شرق نيجيريا بموت أكثر من 36000 شخص وتشريد حوالي مليوني شخص.
حتى ان مقاتلي بوكو حرام انقسموا إلى فصائل. ففي عام 2016 ، انشق ISWAP عن مجموعة بوكو حرام الرئيسية ، بقيادة أبو بكر شيخو.
وقالت مصادر أمنية وسكان في حادث منفصل يوم الاثنين إن انتحاريتين يشتبه في أنهم من الموالين لأبو بكر شيخو أرسلوهما قتلا شخصين في بلدة كوندوجا.
حيث تسلل الانتحاريان إلى البلدة ، على بعد 38 كيلومترا (25 ميلا) من العاصمة الإقليمية مايدوجوري ، وفجروا متفجراتهم بينما كان أحد أفراد الميليشياتالمعارضة للمتطرفين و المدعوم من الحكومة يمر على دراجتة.
و ذكر زعيم محلي لوكالة فرانس برس ان الجهاديين اقتحموا يوم الاثنين قرية بلدة كاوتيكيري وقطعوا رأس احد السكان المحليين وخطفوا راعيا مع 150 من الماشيه.