صرح الفريق البحري اوليغ بورتسيف نائب القائد العام للقوات البحرية الروسية الى اذاعة ” ايخو موسكفي ” ( صدى موسكو ) بان مسألة انشاء منظومة لمرابطة سفن الاسطول البحري الحربي الروسي في الخارج ، وخاصة في ميناء طرطوس السوري ، هي الان تحت الدراسة.
وقال بورتسيف ” اننا ندرس الان موضوع انشاء مثل هذه المنظومة في الخارج، ونقوم باعمال محددة لجعل نقطة مرابطة سفننا في طرطوس ( سورية ) تتلائم ومهامنا “.
وعلى حد تعبيره فان الوضع في خليج عدن حيث ينشط القراصنة الصوماليون “يفرض ضرورة وجود سفن حربية لتحيدهم. “. الا انه استدرك قائلاً ” ان بقاء السفن بعيدة عن قواعدها مسألة صعبة ومعقدة لان الامر يتطلب دائما تزويدها بالوقود والماء والمواد الغذائية ، لهذا نوقع على اتفاقيات خاصة مع الدول المجاورة لتزويد السفن بهذه الحاجيات “.
ولكن باعتقاد الفريق البحري بورتسيف ” سيكون من الافضل لو تكون هناك نقاط لمرابطة السفن.
واضاف ان روسيا تنوي انتاج سفن مزودة باسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة تعادل فعاليتها فعالية الاسلحة النووية التكتيكية ، مؤكداً ” ان السفن العصرية المزودة باسلحة اعتيادية عالية الدقة تشكل خطراً كبيراً ، وتأثيرها على مواقع الخصم يعادل تأثير استخدام السلاح النووي التكتيكي “. واوضح بورتسيف ” نحن الان نعمل في هذا الاتجاه ، وهذه المسألة هي ضمن تصورات تطوير الاسطول الحربي الروسي التي صادق عليها وزير الدفاع”.
واعلن بورتسيف ايضاً ” ان قيادة الاسطول ترى ضرورة شراء حاملة مروحيات من نوع ” ميسترال ” من فرنسا اضافة الى امتياز لبناء 4 قطع منها في روسيا. ان حاملة المروحيات ” ميسترال ” التي يبلغ طولها 200 م قادرة على حمل 6 مروحيات و4 زوارق للانزال او سفينتين على الوسادة الهوائية، اضافة الى 450 من جنود الانزال.
وذكر ايضاً ” في نيتنا ان نشتري من الفرنسيين سفينة واحدة من نوع “ميسترال “، وبمساعدتهم التقنية سنبني على ضوء الامتياز 4 حاملات للمروحيات من نفس النوع “.
واشار الى ان هذه السفن سترابط مع سفن الاسطول الشمالي واسطول المحيط الهادئ، وقال ” نشتري هذه السفن للقيام بعمليات انزال وعمليات حفظ السلام وعمليات الانقاذ ، اضافة الى امكانية استخدامها بفعالية في مكافحة القراصنة ، وحتى على سواحل الصومال ايضا”.