عدوان اسرائيلي جوي على العاصمة السورية و سقوط ضحايا

تعرضت العاصمة السورية للمرة الثالثة في غضون شهر , الى عدوان  اسرائيلي , و ذكرت وكالة الانباء الرسمية السورية «سانا»، أن الدفاعات السورية الجوية، اعترضت «أهدافاً معادية» فوق دمشق. و ان مصدر هذه الصواريخ قادم من الاجواء اللبنانية و انها اسقطت عدد منها .

و اضافت الوكالة السورية , أنه تم «استشهاد ثلاثة مدنيين، وجرح أربعة آخرين، بينهم طفل، جراء سقوط شظايا صواريخ العدوان الإسرائيلي على منازل الأهالي، في بلدتي الحجيرة والعادلية في ريف دمشق».

و هذا هو  الهجوم  الاسرائيلي الثالث , في مدة أقل من شهر، من جانب إسرائيل، , و أفاد الإعلام الرسمي والمرصد السوري لحقوق الإنسان. باستهداف  الطائرات الإسرائيلية مناطق في محيط دمشق.

و نقل عن  مصدر عسكري سوري ، قوله إنه «في تمام الساعة 4,55.. قام الطيران الحربي الإسرائيلي، من فوق جنوب لبنان، بإطلاق عدد من الصواريخ، باتجاه الأراضي السورية»، و اضاف «على الفور، تصدت و سائل الدفاع الجوي للصواريخ المعادية، وأسقطت غالبيتها».

و ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن الغارات استهدفت «مقرات ومواقع للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، والميليشيات الموالية لها، من جنسيات سورية وغير سورية، جنوب وجنوب غربي دمشق»، مؤكدا إلى أنها «أسفرت عن مقتل أربعة مقاتلين من تلك المجموعات»، دون تحديد جنسياتهم.

و ذكر محللون أردنيون، أن إسرائيل تعيد هجماتها على سوريا، لهدف إضعاف القدرات السورية، و ان هذه الاعتداءات تعتبر انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة.

ورأى د. محمد المومني وزير الإعلام الأردني الأسبق، أن كل عدوان أو تدخل في سوريا، يدفع ثمنه الشعب السوري من دمائهم، و أن الأوضاع في سوريا لن تهدأ، قبل أن تبسط الحكومة نفوذها على اراضيها و تغادر القوات الاجنبية.

ووصف مأمون أبو نوار  الخبير الأمني، ، العدوان الإسرائيلي على سوريا، بأنه انتهاك للقانون الدولي، وجريمة مرفوضة ، لكنه «يحمل في ثناياه رسائل محددة إلى ايران  وحزب الله، بعدم اختراق الخطوط الحمراء و اللعب مع اسرائيل ».

الصورة: