محتويات هذا المقال ☟
تتجه روسيا لتطوير الروبوتات المقاتلة في خطوة تهدف لتقليل الخسائر البشرية وتحقيق إصابات أكثر دقة .
ومؤخراانطلقت في روسيا المرحلة الأولى للعمل على تصميم روبوت “سوراتنيك” المقاتل للجيل الجديد.
وأورد موقع المشتريات الحكومي أن شركة “أوران” بصفتها فرعا لمؤسسة “كلاشينكوف” نشرت بضع وثائق تشير إلى ضرورة تنفيذ المرحلة الأولى لتصميم مكونات روبوت “سوراتنيك” المقاتل.
وذلك لمصلحة وزارة الدفاع الروسية، مع العلم أن 130 مليون روبل ( (نحو مليوني دولار) قد خصصت لهذا الغرض من الأموال الحكومية.
وعمل الموقع على نشر 6 طلبات بتصنيع مكونات الروبوت، هي المحرك ونظام الرصد التقني والرادار والعربة القتالية وما إلى ذلك.
وكانت شركة كلاشنكوف قد صنعت من قبل روبوتا مدرعا كان أولا قد أطلق عليه تسمية “سوراتنيك”.
إلا أن مدير عام شركة “كلاشينكوف”، فلاديمير دميترييف أعلن في “منتدى الجيش – 2019 ” العسكري التقني أن الروبوت الذي يحمل اسم “سوراتنيك” صار يختلف مبدئيا عن كل نماذجه السابقة .
اختبارات سابقة لروبوتات مقاتلة
وفي وقت سابق اختبر مصنع “كلاشنيكوف” القدرات القتالية لأحدث الروبوتات الروسية “سوراتنيك”القديم. و”ناخليبنيك” في درجات الحرارة المنخفضة.
ونشر موقع “Kalashnikov.media” فيديو اختبار الروبوتات.
حيث تم اختبار ملابس عسكرية متعددة الطبقات “مجموعة 99” وأحدث المعدات العسكرية بالقرب من موسكو.
انجازات الروبوت خلال الاختبارات
قام الروبوت خلال الاختبار بتدمير الجدار، الذي يتحصن خلفه العدو، لينتقل الجنود بالملابس العسكرية الجديدة إلى الهجوم.
https://youtu.be/3LVzRiD4jQI
الروبوتات العسكرية
ابتُكرت روبوتات تستطيع تتبع تضاريس الارض، واختيار طرق بديلة؛ بل إن منها ما يستطيع حمل الإمدادات من الأسلحة والذخيرة وتطهير الأرض من الألغام، والاضطلاع بأعمال الحراسة.
وما زال العمل جاريًا على تطويرها، لتصبح قادرة على اللمس والشم والسمع والتذوق، وكل ما يحسّن أداءها، ويزيدها سرعة ومقدرة في إنجاز مهمّاتها.
مميزات الروبوتات العسكرية
يمتاز الروبوت العسكري بإمكاناته وتطوره التكنولوجي الهائل، إلا أن أسعاره ما زالت باهظة . وقد ركزت بعض الأبحاث على اضطلاع الروبوت بعدة مهمات منها تغذية المعوق والتقاط سماعة الهاتف نيابة عنه، وتلقي أوامره عن طريق شريط يلتف حول الذقن، يحوِّل الأوامر إلى إشارات يلتقطها الروبوت.
كذلك ابتُدع روبوت قادر على القفز واختراق أماكن العدو، وتخطي جدران وحواجز ارتفاعها 6 أمتار. وهو يختزن مئات الروبوتات الصغيرة ويطلقها في مناطق العدو، حيث تنفث غازًا ينوِّم جنوده.
ويؤثر في تنفسهم وبصرهم، وهذه هي إحدى وسائل الحرب الحديثة. أمّا علماء السويد، فقد طوروا روبوتًا، أتقن الطيران خلال ثلاث ساعات؛ إذ لقّنوه، في الثانية الواحدة، 20 قاعدة من قواعد مهمته، ثم أمروه بالتحليق فطار.
..