محتويات هذا المقال ☟
قتل القيادي البارز بحركة الشباب يوسف جييس في غارة جوية، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية .
الغارة شنتها القوات الأمريكية الخميس الماضي بالجنوب الصومالي، على بعد حوالي 217 كلم غرب العاصمة مقديشو.
القيادة العسكرية”أفريكوم ” توكد مقتله
وأوضحت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، المعروفة اختصارا بأفريكوم، أنها شنت غارة جوية على موقع قرب بلدة “بوش مدينة”.
أسفرت عن مقتل ثلاثة من حركة الشباب، أحدهم يوسف جييس، وهو أحد مؤسسي الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والذي تبوأ مراكز قيادية في الحركة.
ونقل بيان القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا عن قائد “أفريكوم” الجنرال ستيفن تاونسند قوله، إن جييس “كان عنيفا وقاسيا ومسؤولا عن إزهاق العديد من الأرواح البريئة، وإن القضاء عليه يجعل الصومال والدول المجاورة أكثر أمنا”.
رغبة بتجميد العمليات الأمريكية
وأضاف الجنرال تاونسند “في الوقت الذي نرغب فيه بتجميد عملياتنا في الصومال بسبب فيروس كورونا المستجد.
فإن قادة تنظيمات القاعدة والشباب والدولة الإسلامية يرون في هذه الأزمة فرصة لتعزيز أجنداتهم الإرهابية.
لذلك سنواصل الوقوف إلى جانب شركائنا الأفارقة ودعمهم”.
وقال مدير العمليات في “أفريكوم” ويليام غايلر، إن حركة الشباب لا تزال تشكل تهديدا أمنيا للصومال، وتسعى إلى إراقة مزيد من الدماء داخل الصومال وخارجه.
غارات سابقة
وكان الجيش الأميركي شن غارة جوية أخرى الاثنين الماضي على منطقة جيليب جنوبي الصومال، قتل فيها خمسة عناصر آخرين من حركة الشباب.
حركة الشباب
تأسست في عام 2004، تعهدت بالإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
والتي تساندها قوة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقي، وعقب دحر الحركة في عام 2011 من العاصمة الصومالية .
فقدت أهم معاقلها لكن لا تزال تسيطر على مناطق ريفية واسعة تشن منها هجمات وعمليات انتحارية.