أخطر صواريخ روسيا الفرط صوتية ..فيديو

خطت روسيا خطوه كبيره في مجال تصنيع وتطوير الاسلحه الفرط صوتيه، وتعتبر روسيا دولة متقدمة في هذا المجال .

وتتقدم على الولايات المتحده الامريكيه التي انخرطت مؤخرا في تطوير هذه الاسلحه بالاضافه الى الصين التي تعتبر حديثه في هذا المجال.

وعلى الرغم من تصريح الكثير من الخبراء ان الاسلحه الفرط صوتيه تفتقر الى الدقه نظرا لسرعه الفائقه، تستمر روسيا في تطوير تلك الاسلحه وتصفها بانها عاليه الدقه والخطوره.

واليوم نسلط الضوء على اخطر ثلاثه صواريخ روسيا تعتبر من اهم الصواريخ الفرط صوتية .

صاروخ “تسيركون”

 

هو صاروخ بحري فرط صوتي يتم إطلاقه من متن سفينة حربية أو غواصة. و يمكن لهذا الصاروخ أن يدمر بضربة واحدة سفينة حربية كبيرة الحجم من مدى 400 كيلومتر.

صاروخ “كينجال”

 

هو صاروخ جوي فرط الصوتي لا يمكن إطلاقه إلا من طائرة. تم تزويد الصاروخ بالوقود الصلب ويمتلك محرك يشغل لمدة 15 أو 20 ثانية فقط.

وخلال هذه الفترة الزمنية الوجيزة يبلغ الصاروخ الحد الأقصى من سرعته، ثم يحلق بالمسار البارابولي نحو الهدف مباشرة.

وبحسب بعض الخبر اء يمكن إعتراض هذا الصاروخ إذا توفرت ظروف معينة لإعتراضه .

وعلى الرغم من ذلك يبقى صاروخ كينجال سلاحا قويا قادرا على اجتياز أية درع صاروخية.

صاروخ “أفانغارد”

 

هو صاروخ فرط صوتي يطلق من المنصات البرية الثابتة. مما يضمن له دقة فائقة لإصابة الأهداف في أي ركن من أركان العالم.

إن أكثر ما يميز هذا الصاروخ مساره الذي يتبعه ويستحيل التنبؤ به. وتبلغ سرعته في بعض أقسام مساره 27 ماخ وحتى يتجاوز السرعة الفضائية الأولى ( 8 كيلومترات في الثانية).

ونظرا لمواصفاته العالية تصبح مهمة منظومات الدرع الصاروخية الأمريكية THAAD ،Patriot  ، GMD مستحيلة عند محاولة إعتراضه .

وعملت روسيا على إنتاج هذا الصاروخ من المواد المشكلة  فائقة المتانة والمقاومة للحرارة، الأمر الذي يسمح لرأسه بالتحليق داخل البلازما وتوجيه ضربة ساحقة إلى العدو.

ولا تتوقف الانجازات الروسيه في مجال تصنيع الاسلحه الفرط صوتيه عند هذا المجال، فهي في بحث المستمر وانتاج المستمر وتجارب مستمره لهذه الصواريخ .

وتسعى لاحقا لايجاد صاروخ يستحيل لاي منظومه الدفاع الجوي ان تسقط ارضا ويكون فائق الدقه في اصابته.

 صواريخ إس500

وفي هذا السياق نذكركم بأن روسيا ستمتلك العام المقبل سلاخا يعتبر أخطر سلاح ينتمي للدفاع الجوي في العالم وهو S500 وعلى الرغم من تسريب بعض المميزات لهذا الصاروخ ولكن تبقى مميزاته وقدراته الحقيقية سرية للغاية .

بعض مميزات صواريخ اس500

تعتبر منظومة الصواريخ “إس 500” نسخة أكثر تطور من منظومة “إس. 400 تريومف” الحالية. ويتوقع أن تكون أقوى منظومة في العالم لا يمكن العبور منها بعد وضعها في الخدمة ، وإليكم بعضا من مميزاتها :

– تمتلك المنظومة قدرة عالية على إعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ICBM، بالإضافة إلى صواريخ “كروز” فائقة السرعة وكذلك الطائرات الشبحية التي تمتلك أنظمة تشويش.

-يبلغ الحد الأقصى للصواريخ الاعتراضية “إس 500” نحو 600 كيلومتر، بالمقابل سيبلغ الحد الأقصى للصواريخ الاعتراضية المضادة للتهديدات الجوية 500 كيلومتر.

-تمتلك “إس 500” القدرة على رصد ما يصل إلى 10 أهداف فرط صوتية (أي التي تحلّق بسرعة 5 كلم/ثانية إلى 7 كلم/ثانية) في ذات الوقت .

-يمكن للمنظومة تعقب وتدمير الصواريخ الباليستية التي يصل مداها إلى 3500 كلم.

– المنظومة غير ثابتة بل متنقلة تثبت منصات إطلاق الصواريخ على شواحن عسكرية عشارية الدفع من طرازي BAZ-69096 و55K6MA.

-منظومة. إس500 ستزود برادار متطور من طراز 91N6A (M) للاستحواذ وإدارة المعارك.