تمكنت قوات الجيش اليمني، الأربعاء، من تنفيذ عملية نوعية خلف خطوط ميليشيات الحوثي الانقلابية، في جبهة صلب بمديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، إن الجيش الوطني توغّل خلف خطوط الميليشيات الانقلابية في جبهة صلب وتمكن خلالها من القضاء على عناصر الميليشيات المتمركزة في الموقع وإحراق مدرعة قتالية بما فيها من أسلحة وذخائر متنوعة.
وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية أصبحت في أضعف حالاتها وأن هذه العملية أصابتها بالرعب والهلع، مشيداً بكفاءة الجيش الوطني وقدراته العالية على توجيه ضربات موجعة للمليشيات.
ونشر المركز الإعلامي، فيديو يوثق لحظات وصول الجيش الوطني إلى الهدف وتنفيذ المهمة بنجاح قبل عودته إلى مواقع تمترسه بأمن وسلام.
منع التدخل الإيراني سبيل للحل
وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك قال، الأربعاء، إن “أي حل سياسي في اليمن لن يستقيم ما لم تُقطع يد إيران” وما لم يتم وقف تدخلاتها وتزويدها للانقلابيين بالأسلحة ودعمها لهم “لإطالة أمد الحرب”، بالإضافة لضرورة وقف استخدام طهران لليمن “لتمرير أجنداتها ولابتزاز العالم والمجتمع الدولي في ملفات أخرى”.
وشدد عبدالملك على أن السلام لن يتحقق في اليمن “طالما إيران مصرة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر أدواتها التخريبية ممثلةً في ميليشيا الحوثي التي تستخدمها لخدمة مشروعها الخطير الذي يستهدف أمن واستقرار اليمن والخليج والملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب”.
جاء ذلك أثناء لقاء رئيس الحكومة اليمنية مع مديرة دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية ستيفاني القاق، حيث جرى بحث استمرار النظام الإيراني في دعم ميليشيا الحوثي الانقلابية، وتزويدها بالأسلحة والصواريخ الباليستية لاستهداف أمن المنطقة والخليج وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.