مصر تتجه لإنتاج طائرات الدرون بالتعاون مع بيلاروس

تتجه كلا من مصر وبيلاروس لإطلاق خط إنتاج مشترك للدرونات ، وفق ما كشفه رئيس غرفة الصناعة والتجارة البيلاروسية فلاديمير أولاخوفيتش، مرجحا بدء الإنتاج العام الجاري.

وقال أولاخوفيتش: “هناك مجالات تكنولوجية جادة يمكنك العمل عليها. على وجه الخصوص، نتوقع أن تكون هناك حركة ملحوظة وسريعة في إنتاج طائرات بلا طيار تم تطويرها في بيلاروس”.

وأكد الباحث العسكري المصري محمد الكناني، أن بيلاروس تمتلك طائرات دون طيار عرضتها خلال فعاليات معرض “دبي-2019” الدولي للطيران، ويمكن أن تمثل إضافة جيدة للقوات المسلحة المصرية من حيث القدرات ونقل المعرفة التقنية للإنتاج المشترك.

وأشار إلى أن بيلاروس تمتلك طائرة “ياسترب” التي يبلغ وزنها الأقصى عند الإقلاع 700 كغ مع حمولة خارجية قصوى 150 كغ، ويمكنها البقاء في الجو لمدة تصل إلى 6 ساعات قابلة للتمديد حتى 10 ساعات بواسطة خزانات وقود إضافية.

ولفت إلى أن مدى الطائرة الأقصى، وسرعتها القصوى 220 كم/ساعة، وتستطيع أن تحمل 2 – 3 طائرات انتحارية دون طيار تزن 25 كغ لكل منها وتتزود برأس حربي شديد الانفجار يزن 10 كغ.

وأوضح أن الرأس تستطيع مهاجمة هدف على بعد 50 كم وبهامش خطأ أقل من 2 متر، وهناك استخدامات أخرى متنوعة للطائرة بحسب الطلب تتضمن الاستخدامات المدنية.

اهمية طائرة الدرون عسكريا

تتميز طائرات الدرون بقدرتها على التحليق لفترات طويلة لارتفاعات تصل إلى 15 ألف متر، مما يجعلها غير مرئية وغير مسموعة،كما انها لها قدرة على شن هجمات مسلحة خطيرة.

هذا النوع من الطائرات لا يحتاج إلى الأجهزة والمعدات التي تتطلبها الطائرات التقليدية، فهي ليست بحاجة إلى مقصورة  أو أدوات تحكم أو إلى متطلبات أخرى مثل الضغط والأكسجين، الأمر الذي أدى إلى تخفيف وزن الطائرة وتخفيض كلفتها، فضلًا عن التغيير الذي أحدثته في طبيعة الحرب الجوية، فأصبح المتحكمون بها بمنأى عن الخطر.

مميزات “الدرون”

تتميز طائرات الدرون بقدرتها على التحليق لفترات طويلة لارتفاعات تصل إلى 15 ألف متر، مما يجعلها غير مرئية وغير مسموعة، وهي تعمل وتوجه ببرنامج كمبيوتر يديره مشغل على الأرض أو عبر منظومة للاتصالات بالأقمار الصناعية، وتبدأ أسعارها من 15 دولارًا إلى 300 ألف دولار وأكثر، حسب الحاجة والمقدرة، يمكن شراؤها عبر الإنترنت.

يتم إنتاج هذه الطائرات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” والصين وروسيا وجنوب إفريقيا، كما أن هناك عشرات الدول التي تعمل على تطوير وتصنيع أنظمة لهذه الطائرات