طائرة شمسية يمكنها البقاء سنة كاملة في الجو

بدأت الطائرات الشمسية تنتشر بسرعة تدنظرا لقدراتها العالية والمدة الطويلة التي تقضيها في السماء،حيث يمكن الإستفادة من خدماتها بعدة مجالات منها المجال العسكري .

حيث يعمل منتجوا الطائرات الشمسية لتطوير مهاراتها التجسسية فيما يتعلق بالشأن العسكري ومؤخرا اختبرت شركة BAE Systems بنجاح الطائرة PHASA-35 التي تعمل بالطاقة الشمسية وهيكلها من مكونات كربونية ووزنها 150 كيلوغراما وطول باع أجنحتها 35 مترا.

وهذه الطائرة غير المأهولة، مخصصة للتحليق على ارتفاع 21 كيلومترا، وسرعتها من 93 إلى 145 كيلومترا في الساعة. تتحرك الطائرة بواسطة مروحتين وتتكيف مع كثافة الهواء المنخفضة في طبقة الستراتوسفير.

وتحصل هذه الطائرة في النهار على الطاقة من بطاريات شمسية أساسها زرنيخيد الغاليوم (GaAs) التي تشحن بطاريات أيون الليثيوم، التي بدورها توفر الطاقة الكهربائية اللازمة ليلا. وهذا يساعد الطائرة على البقاء في الجو مدة سنة كاملة دون الحاجة للهبوط على الأرض.

إستعمالات الطائرة

وتصلح هذه الطائرة غير المأهولة لمراقبة سطح الأرض، وعمليا لها نفس إمكانيات الأقمار الصناعية. ويعتقد المبتكرون أنها ستستخدم على نطاق واسع للأغراض العسكرية والمدنية على حد سواء. وحتى في دعم شبكة 5G للاتصالات.

الطائرة الكهربائية

الطائرة الكهربائية’ أو طائرة الطاقة الشمسية هي طائرة تعمل بواسطة الطاقة الشمسية التي تنتج الكهرباء لتشغيل محرك كهربائي عوضاً عن محرك الاحتراق الداخلي . ومنها نوع لا يعتمد على الشمس وإنما يستخدم الطاقة الكهربائية الناتجة من خلايا الوقود أو المكثفات الفائقة أو بطاريات.

من أهم مزايا الطائرات الكهربائية هو ارتفاع مستوى الأمان، بسبب قلة احتمال الانهيار الميكانيكي أو قلة خطر اندلاع النيران في حالات الحوادث كما أنها تولد ضجيجاً أقل بالإضافة إلى أنها صديقة للبيئة بسبب عدم إطلاقها لغازات الدفيئة.

القصور الوحيد للطائرات الكهربائية هو قصر مدى طيرانها، من الممكن التغلب على هذا القصور بإضافة خلايا شمسية إلى جسم الطائرة لجعلها تعمل على الطاقة الشمسية، لكن في هذه الحالة يجب أن يكون مساحة سطح جسم الطائرة كبيراً بالنسبة لوزنها لكي تكون كفائتها عالية. توجد حالياً طائرات كهربائية تعمل بطيار أو بدون طيار في مجال التجريب.