كشفت قناة العربية نقلا عن مصادر ليبية أن هناك اشتباكات جراء خلافات بين ميليشيات الوفاق في مدينة غريان الليبية.
في الأثناء، أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين أنها ستغلق مركز التجميع والمغادرة لعبور المهاجرين في العاصمة الليبية طرابلس بعد بناء أرضية للتدريب العسكري خارج المبنى، وتحويله إلى “هدف” عسكري.
وأضافت المفوضية أن القرار تم اتخاذه بعد تجاوز ما وصفته بالخط الأحمر تجاه موقع تابع لمفوضية اللاجئين يخضع قانونيا لوزارة داخلية حكومة الوفاق الليبية.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم المساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا وفقا لطلب أممي، مضيفا أن دول الاتحاد الأوروبي ستبحث، الاثنين المقبل، المساهمة في تنفيذ حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا
الوزير الألماني أوضح أيضا أن وزراء خارجية مسار برلين سيجتمعون الأحد في ميونخ.
يأتي ذلك فيما شهدت مدينة بنغازي الليبية مظاهرات حاشدة ومهرجانا خطابيا شارك فيه آلاف الليبيين، تنديدا بالتدخل العسكري التركي في ليبيا وما وصفوه بالغزو التركي، ودعما للجيش الوطني الليبي.
تظاهرة شعبية في #بنغازي تندد بالتدخل العسكري التركي في #ليبيا وترفع شعارات داعمة للجيش الوطني pic.twitter.com/sVFZPmnteF
— ا لـحـدث (@AlHadath) February 15, 2020
من جهته، وجه قائد الجيش الليبي خليفة حفتر خطابا عبر الهاتف إلى الليبيين، الذين خرجوا للتظاهر ضد التدخل التركي في البلاد بساحة الكيش وسط بنغازي، قائلاً إنه لا رجوع عن تحرير العاصمة طرابلس وبلوغ الهدف الذي حددته القوات المسلحة.
وأضاف حفتر أن الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار وسلام لا يمكن أن يأتي إلا بعد القضاء على الميليشيات المسلحة وطرد المرتزقة.