أحدث حاملة طيران أمريكية تدميرها سهل !!

محتويات هذا المقال ☟

تعاني أحدث حاملة طائرات أمريكية “جيرالد فورد”من مشكلات خطيرة تجعل منها هدفا يسهل تدميرة وقد لا تتمكن من الدفاع عن نفسها ،هذا ما كشفة تقرير أمريكي تناول عمل حاملة الطيران هذه .

وبحسب التقرير تتعلق المشكلات التي تواجه حاملة الطائرات “جيرالد فورد” بتعطل مصاعد الذخيرة ومحرك السفينة التي تعمل بالطاقة النووية. ولكن الأكثر خطورة أن حاملة الطائرات “جيرالد فورد” لا تستطيع أن تدافع عن النفس. وليس هذا فقط، بل لا تستطيع كشف التهديدات التي تستهدفها.

وأكد التقرير أن اختبار أنظمة الدفاع الذاتي لـ”جيرال فورد” كشف نقائص تشوب عمل أجهزة التشويش الإلكتروني والرادار والتواصل مع السفن الأخرى.

وأظهر الاختبار تدني فعالية نظام المراقبة الإلكترونية إلى درجة تطلب الأمر معها وقف الاختبار حتى حل المشكلات الأساسية، بينما لم يكتشف رادار “سباي 3” أحد التهديدات.

ولم يتم إكمال اختبار حماية “جيرالد فورد” من الغواصات بسبب نقص المعدات. وأكد المتحدث باسم القوات البحرية الأمريكية، ويليام كوتش، مع ذلك، أن الدفاع عن “جيرالد فورد” على ما يرام.

:  Gerald R. FordCVN-7

هي حاملة طائرات تابعة القوات البحرية الأمريكية وهي في نفس الوقت تصنيف لنوع سفن جديدة ، يسمى “تصنيف جيرالد فورد” حيث أنها تعتبر ستكون أكبر سفينة في العالم عندما تبدأ الخدمة خلال عام 2016 . وقد سميت باسم الرئيس الأمريكي السابق جيرالد فورد.

تاريخ بنائها

أعطي عطاء بناء حاملة الطائرات الجديدة إل شركة “نورثروب غرومان” في 10 سبتمبر 2008 بتكلفة 7و5 مليار دولار لبناء حاملة الطائرات سي في إن-78 . ولكن خزانة الكونغرس كانت تقدر لها 4و11 مليار دولار في يونيو 2008.

ودشنت السفينة بتنزيلها إلى الماء في 9 نوفمبر 2013 . وقامت بتدشينها ” سوزان فورد بيلز” أبنة جيرالد فورد.

وبعد تدشينها بقليل تبين ان حاملة الطائرات لا تفي “بتصنيف نيمتز” الذي يتطلب زيادة معدلات إقلاع وهبوط الطائرا عليها. وكان تطوير نوع مقلاع كهرومغناطيسي جديد لم ينتهي تقنيا بعد ، وكذلك نظام الالتقاط عند الهبوط وأجهزة الرادار لتوجيه الطيارين ومصاعد الذخيرة. فكان معدل زيادة الإقلاع والهبوط يستدعى وقتا أقصر بين تجهيز كل طائرة والطائرة التي بعدها ، لكي تفي لشروك تصنيف نيمتز.

وكان الخبراء يعتقدون ان ايفاء تلك الشروط سوف يتحقق عند بدء خدمة حاملة الطائرات في عام 2016 . ومع ذلك فإن هيئة الخبراء قدرت زيادة في التكلفة تصل إلى 25% ، مما يعطل يناء حاملتي الطائرات الجديدتين بنفس التصنيف الجديد ، وهما يو إس إس جون كينيدي (CV-67) و يو إس إس إنتربرايز (CVN-80) .