محتويات هذا المقال ☟
تواصل عناصر من القوات البحرية المصرية والسعودية تنفيذ فعاليات التدريب البحري المشترك “مرجان-16” بنطاق الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر في مصر.
ووفقا للمتحدث العسكري المصري تشارك في التدريب الفرقاطة المصرية “طابا” وسفينة الإمداد “حلايب” وعدد من قوارب الصواريخ إضافة إلى عناصر من القوات الخاصة البحرية.
ويشارك من الجانب السعودي الفرقاطة “الرياض” وسفينة دورية صاروخية من طراز “PGG ” وعناصر من الوحدات البحرية الخاصة السعودية .
وشهدت الأيام الماضية تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية المكثفة للقوات الخاصة البحرية المصرية والسعودية، تخللها تنفيذ عدد من الرمايات غير النمطية والرمايات الليلية التي تركزت على التدريبات الاحترافية لعناصر القوات الخاصة البحرية من الصاعقة البحرية والضفادع البشرية، وعلى رأسها أعمال مكافحة الإرهاب بالبحر والتعامل مع العدائيات التي من المحتمل استخدامها ضد الجزر بالبحر الأحمر .
يأتي التدريب “مرجان-16” في إطار خطة التدريبات المشتركة للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية لتعزيز آفاق التعاون العسكري مع البحرية السعودية، وتطوير قدرات القوات البحرية المصرية والسعودية في مجال التخطيط والقيادة والسيطرة والاتصالات وتنفيذ العمليات المشتركة لمجابهة التهديدات الغير نمطية وتأمين المسرح البحري بالبحر الأحمر مع توحيد العقائد التدريبية .
أوجه التعاون العسكري السعودي المصري
يشهد المجال العسكري بين المملكة ومصر عدة نماذج سنوياً تكشف عن حجم التعاون بينهما، ومن أهمها:
مناورات “تبوك” البرية
هي مناورات عسكرية مشتركة تقام بالتبادل بين القوات البرية الملكية السعودية والقوات البرية المصرية، بهدف الحفاظ على تكامل العلاقات العسكرية وتبادل الخبرات بين الدولتين الشقيقين ورفع معدلات كفاءة العناصر المشاركة وصقل مهارات القادة والضباط والعناصر لكلا الجانبين والقدرة على إدارة وتنفيذ عمليات هجومية ودفاعية مشتركة بين البلدين.
مناورات “مرجان” البحرية
وهي مناورات مشتركة بين المملكة ومصر لتأمين النطاق البحري بالبحر الأحمر، وتشارك فيها عدد من الوحدات البحرية السعودية والمصرية وتشمل المدمرات ولنشات الصواريخ وسفن النقل والإمداد وطائرات مكافحة الغواصات، وعناصر القوات الخاصة البحرية لتنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية.
مناورات “فيصل” الجوية
هي مناورات عسكرية جوية تكتيكية تجريها القوات الجوية لكل من السعودية ومصر، بهدف تبادل الخبرات ورفع الكفاءة التدريبية للقوات المشاركة، وتخطيط وإدارة أعمال قتال مشترك بين سلاح الجو الملكي السعودي والقوات الجوية المصرية.
الدراسة بكلية القادة والأركان المصرية
حيث يدرس الضباط السعوديون بصفة دورية العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان المصرية، ضمن كوكبة من أشقاءهم من الضباط المصريين والضباط الوافدين من الدول الشقيقة، وهو ما جعلهم يكتسبون المزيد من المعلومات العسكرية والتدريبية.
إهداء مستشفيات ميدانية إلى مصر من المملكة
ولم يتوقف الدعم والتعاون العسكري بين مصر والمملكة العربية السعودية حيث قام خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – في أغسطس 2013م، بإهداء مصر ثلاث مستشفيات ميدانية بكامل أطقمها من أطباء وفنيين ومعدات طبية وقوفًا ودعمًا للشعب المصري الشقيق.