أكد مسؤول حكومي يمني، الإثنين، إن أسلحة إيرانية حديثة وصلت إلى جماعة الحوثي عبر ميناء الحديدة الواقع تحت سلطة الجماعة غربي البلاد.
فيما لم يصدر حتى الساعة 08:50 ت.غ تعليقا من الحوثيين أو إيران على هذا التصريح، لكن الجماعة سبق أن نفت استخدام ميناء الحديدة لأي أغراض عسكرية، فيما تنفي طهران تسليح الحوثيين، وتدعو إلى تسوية في اليمن بمشاركة جميع الأطراف.
وعبر “تويتر”، غرد وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي: “وصول كميات من السلاح والصواريخ الإيرانية النوعية الحديثة إلى مليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة”.
وأضاف القديمي: “تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الحوثيين هى إنهاء لانقلابهم ومنع وصول أي دعم عسكري إليهم، وكسرهم في فتره وجيزة”.
وتساءل مستنكرا: “هل تدرك وتعى القيادة السياسية هذا الأمر؟”.
كانت الحكومة اليمنية والتحالف العربي اتهما بشكل متكرر جماعة الحوثي بتلقي أسلحة من إيران عبر ميناء الحديدة، فيما تنفي الجماعة وطهران هذه الاتهامات.
ويخضع ميناء الحديدة لسلطة الحوثيين منذ أكثر من 5 سنوات، وتدخل منه حوالي 70% من الواردات التجارية والمواد الإغاثية إلى اليمن.
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة ومسلحي “الحوثيين” المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.