أعلن الجيش الأمريكي انه سيخفض قواته بواقع عشرة ألوية قتالية في قواعد منتشرة في أنحاء الولايات المتحدة ويلغي تخصيص نحو 400 مليون دولار لمشروعات إنشائية في إطار خطة لخفض القوات بنحو 80 ألف جندي أي 14 في المئة من إجمالي قواته على مدى السنوات الأربع القادمة.
ونقلت رويترز عن الجنرال “راي أوديرنو” رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي قوله الليلة الماضية “ان هذا الإجراء جزء من أكبر تغيير تنظيمي في الجيش منذ الحرب العالمية الثانية مع انتهاء الحرب في العراق وأفغانستان وتماشيا مع تقليص ميزانيات الولايات المتحدة”.
واشار أوديرنو إلى ان هذا الخفض يمثل تقليصا لحجم القوات بنحو 14 بالمئة حيث سيخفض عدد الجنود من 570 ألف جندي في 45 لواء قتاليا إلى 490 ألف جندي في 33 لواء قتاليا بحلول نهاية العام 2017 .
وأوضح أوديرنو ان القوات ستخفض في نهاية الأمر إلى 32 لواء إلا انه لم يتخذ قرارا بعد بشأن الوحدة الأخيرة التي سيجري إلغاءها مؤكدا ان بعض القوات ستنقل إلى ألوية أخرى لتصبح “أشد فتكا وأكثر مرونة وأكثر سرعة” مع إنهاء عمل 13 لواء.
وقال أوديرنو “الجيش يعيد تنظيم الألوية القتالية وهو الأمر الذي سيؤدي إلى خفض العدد الإجمالي لمقار القيادة مع الاحتفاظ في نفس الوقت بأكبر قدرة قتالية ممكنة”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أعلنت خفض الهيكل الإجمالي للقوات العام الماضي في سياق خطط تقشف تسعى من خلالها إلى توفير 487 مليار دولار على مدى 10 أعوام بعد حربي العراق وأفغانستان حسبما ذكرت شبكة “سي ان ان” الأمريكية وسيبلغ قوام الجيش بعد التقليص 490 ألف جندي منخرط في الخدمة و350 ألفا من قوات الحرس القومي إضافة إلى 205 آلاف جندي احتياط.