الجيش الليبي يدخل لأكبر أحياء طرابلس

دخلت قوات الجيش الليبي، يوم الخميس، إلى حي أبوسليم، أكبر أحياء العاصمة طرابلس، فيما تخوض معارك عنيفة مع ميليشيات حكومة الوفاق.

وقال مصدر عسكري  إن ”طلائع الوحدات العسكرية شنت هجوما على تمركزات الميليشيات جنوب حي أبوسليم، وتمكنت من دحر الميليشيات والدخول إلى حي أبوسليم، والسيطرة على مقر غنيوة الككلي قائد ميليشيا قوة الردع والتدخل المشتركة“.

وأضاف المصدر، أن قوات الجيش سيطرت أيضا على ”جزيرة العمال، وهو تقاطع استراتيجي في الحي، يبعد عن بلدية أبوسليم أقل من 2 كم“.

وأكد أن الجيش ”أوقع خسائر فادحة بالميليشيات في الأرواح والآليات“.

وجاء هذا التقدم، بحسب المصدر، عقب سيطرة الجيش على أجزاء واسعة من  منطقة صلاح الدين من ضمنها جزيرة الشريف.

من جهة أخرى، قصفت مقاتلات الجيش الوطني الليبي معسكر السعداوي في عين زارة، وتبع القصف انفجار كبير، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المعسكر.

ويشن الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية منذ الرابع من نيسان/ أبريل الماضي لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المتشددة.

وأعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، الخميس، استمرار جهودها الحربية ضد الميليشيات المسلحة في طرابلس، وذلك ردا على مبادرة روسية – تركية دعت لوقف إطلاق النار.

وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم القيادة العامة أحمد المسماري، أعلن الجيش ”استمرار جهود القوات المسلحة في حربها على المجموعات المتشددة المصنفة بقرارات من مجلس الأمن الدولي التي ثبت عبر التجربة أنه لا سبيل لإقامة الدولة المدنية إلا بالقضاء التام عليها، حيث إن هذه المجموعات قد استولت على العاصمة طرابلس وتتلقى الدعم من بعض الدول والحكومات“.

الجيش الليبي يرد على المبادرة الروسية التركية لوقف إطلاق النار في طرابلس

وفي سياق متصل أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، اليوم الخميس، استمرار جهودها الحربية ضد الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، المنضوية تحت حكومة الوفاق، في رد على مبادرة روسية – تركية دعت لوقف إطلاق النار.

وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم القيادة العامة أحمد المسماري، أعلن الجيش ”استمرار جهود القوات المسلحة في حربها على المجموعات الإرهابية المصنفة بقرارات من مجلس الأمن الدولي التي ثبت عبر التجربة أنه لا سبيل لإقامة الدولة المدنية إلا بالقضاء التام عليها، حيث إن هذه المجموعات قد استولت على العاصمة طرابلس وتتلقى الدعم من بعض الدول والحكومات“.

وفي حين رحب البيان بما سماها ”المبادرة الروسية“، لم يشر صراحة إلى الموافقة عليها.

وأكد بيان القيادة العامة أن ”تحقيق الاستقرار والأمن والاستجابة لمطالب التحول الديمقراطي واستئناف العملية السياسية والاتفاق على إطار وطني لتوزيع الثروة بشكل عادل دون إقصاء أو تهميش، يقودنا إلى حل الميليشات ونزع أسلحتها، وهذا ما يعد مطلبا وطنيا ودوليا“.

وأوضح: ”وذلك لكونه يقودنا إلى ترتيبات أمنية في العاصمة تنتج مشهدا أمنيا يمكن معه الحديث عن عملية سياسية فعالة تؤدي إلى تشكيل حكومة تمتلك القدرة والإرادة على تنفيذ قراراتها في كل ربوع البلاد“.