لمحة عن الصواريخ الإيرانية الباليستية شهاب ,سجيل,فاتح و حيدر

 إيران تمتلك ترسانة صاروخية هائلة، حيث اورد موقع (ميثيل ثريت) إنها تعتبر من الأضخم في الشرق الأوسط، حيث تضم صواريخ باليستية، وأخرى مجنحة.

تشمل  ترسانة الصواريخ الإيرانية صواريخ قصيرة المدى، أبرزها صواريخ “شهاب 1” و”شهاب 2″، وأخرى متوسطة المدى، أبرزها صواريخ “سجيل” و”شهاب 3″، إضافة إلى صواريخ خارقة للدروع قصيرة المدى يمكن استخدامها ضد أهداف بحرية.

وأشار الموقع الذي يهتم بالقدرات العسكرية للدول إلى أن 11 نقطة يتحدث كل منها عن قدرات كل نوع من الصواريخ، التي يملكها الجيش الإيراني، وتشمل 8 أنواع من الصواريخ الباليستية و3 أنواع من الصواريخ الساحلية، التي يمكن استخدامها ضد السفن والأساطيل الحربية.

ويعتبر صاروخ شهاب 1، هو الصاروخ الباليستي الأبرز في اسطول ايران، وهو قصير المدى، يتراوح مداه بين 285 و330 كم، وتملكه إيران منذ عام 1985، وهو الاسم البديل لصواريخ “سكود بي” السوفيتية، ويتكون من مرحلة واحدة ويعمل بالوقود السائل، وطوله 10.9 مترا، وقطره 88 سم.

Shahab 2 tehran 2012.jpg
أما صاروخ فاتح 110، فهو صاروخ باليستي قصير المدى، يتم تحميله على مركبات متحركة، مداه بين 200 إلى 300 كم، وتملكه إيران منذ عام 2004، ومصمم لحمل رؤوس تقليدية شديدة الانفجار، ويصل طول الصاروخ 8.86 متراً، وقطره 61 سم، ومكون من مرحلة واحدة، ويعمل بالوقود الصلب.

وتحدث الموقع عن صاروخ شهاب 2، فهو صاروخ باليستي قصير المدى، مكون من مرحلة واحدة، ويعمل بالوقود السائل، ومداه 500 كم، وتملكه إيران منذ عام 1997، ويحمل رأس شديد الانفجار، ويصل طول الصاروخ 10.9 مترا، وقطره 88 سم، ويتم تحميله على مركبات، ويعد نسخة من صاروخ “سكود سي”.

بالفيديو والصور.. قصة 5 صواريخ إيرانية باليستية تثير مخاوف الغرب.. "سيمرغ" طائر أسطورى فارسى.. "ذو الفقار" يعيد تاريخ سيف الإمام على.. "شهاب 3" النجم المنير فى سماء إسرائيل.. و"نازعات"ملائكة الموت الإيرانية
أما صاروخ ذو الفقار، فهو صاروخ باليستي قصير المدى، مداه 700 كم، ويحمل رأساً تقليدياً شديد الانفجار، ويتكون من مرحلة واحدة ويعمل بالوقود الصلب، وتملك إيران الصاروخ منذ عام 2017.

والصاروخ الخامس هو صاروخ قيام 1، فهو باليستي قصير المدى، طوله 11.5 متر، وقطره 88 سم، ويتكون من مرحلة واحدة ويعمل بالوقود السائل، وتم تصميم الصاروخ لحمل رؤوس حربية تقليدية، لكنه يمكن تجهيزه برأس نووي، ويتراوح مداه بين 700 إلى 800 كم.

وجاء صاروخ شهاب 3، سادسًا في الامتلاك الإيراني، فهو باليستي متوسط المدى، يتراوح مداه بين 1500 إلى 2500 كم، ويوجد منه نسختين هما “عماد” و”قادر”، ويصل طوله إلى 15.8 متر (عماد) و16.5 متر (قادر).

ويتكون الصاروخ من مرحلة أولى تعمل بالوقود السائل، ومرحلة ثانية تعمل بالوقود الصلب في الصاروخ “غادر” وبالوقود السائل في الصاروخ “عماد”.

أما صاروخ سجيل، فهو صاروخ متوسط المدى، مداه 2000 كم، ويتكون من مرحلتين ويعمل بالوقود الصلب، ومحمل على مركبات، ويصل طول الصاروخ إلى 18 مترا، وقطره 1.25 مترا، ويمكنه حمل رأس تقليدي أو نووي.

وصاروخ سومار “كروز” يمكن إطلاقه من قواعد أرضية، وطوله 7.24 مترا، وقطره 51 سم، ويمكنه حمل رأس تقليدي أو نووي.

ويتراوح مدى الصاروخ بين 2000 إلى 3000 كم، ومن المفترض أنه في الخدمة، ويتكون من مرحلتين ويعمل بالوقود الصلب.

صاروخ شهاب 3

وأيضًا تمتلك إيران صواريخ ساحلية، ففي 6 شباط/ فبراير 2019 أعلنت إيران أنها ستزيد مدى (الصواريخ الساحلية) لأكثر من 300 كم، وتشكيل وحدة تحت السطح والعمل من جانب آخر على تصميم وتصنيع مختلف أنواع الصواريخ لتعزيز قدرات البلاد الردعية، حسب وكالة (فارس) الإيرانية، وأنتجت إيران ثلاثة صواريخ جديدة مضادة للدروع، بحسب وكالة (تسنيم) الإيرانية هي:

صاروخ نازعات
وأشار الموقع إلى أن صاروخ حيدر، الذي يعتبر صاروخ (جو- أرض) يتجاوز مداه 8 كم ويمكن استخدامه على العديد من وسائل الإطلاق الجوية، ويمكن استخدامه ضد الأهداف المحصنة وتجمعات القوات البرية بدقة وتصل قوة اختراقه إلى 100 سم، فيما صاروخ قمر بني هاشميوجد منه طرازان هما (جو — جو) و(جو- أرض)، ويتجاوز مداه 8 كم، ويمكنه إصابة أهدافه بدقة عالية.

أما الصاروخ الأخير، فأطلق عليه اسم صاروخ دهلاوية، وهو صاروخ “جو- أرض” موجه بالليزر ومداه أكثر من 8 كم ويمكن استخدامه ضد الأهداف المصفحة بدقة، ويمكنه اختراق أهداف سمك تدريعها 120 سم، وكان هذا الصاروخ (أرض- جو)، وتم تطويره ليكون صاروخ (جو- أرض).

صاروخ سومار