ذكرت وكالة أنباء الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، أن “حزب الله” اللبناني، ينقل معدات عسكرية نحو الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
يأتي ذلك بعدما ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، نقلا عن مصادر لم تكشف عنها، أن “حزب الله اللبناني سيضرب إسرائيل إذا ردت الولايات المتحدة على القصف الإيراني لقاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في غرب العراق”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، صباح اليوم، استهداف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، ردا على اغتيال قائد فيلق القدس الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها قتلته في غارة بمطار بغداد قبل أيام.
وبحسب استخبارات الحرس الثوري، فإن الضربة العسكرية التي تمت بـ15 صاروخا بالستيا انطلقت من الأراضي الإيرانية، استهدفت 20 موقعا حساسا في القاعدتين الأمريكيتين، لا سيما في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق، مشيرة إلى أنه قتل 80 جنديا أمريكيا وتم تدمير طائرات مروحية ومعدات عسكرية أمريكية، فيما قال البنتاغون إنه سيتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأمريكيين وشركاء وحلفاء أمريكا في المنطقة والدفاع عنهم.
ظريف: الخطوة العسكرية كانت صفعة إلى أمريكا والانتقام سيكون بإخراجها من المنطقة
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن “الأمر يعود الآن للولايات المتّحدة أن توقف التصعيد”، وذلك على خلفية استهداف الحرس الثوري الإيراني قاعدة عين الأسد غربي العراق بالصواريخ ردا على اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ورفاقه.
وأكد ظريف، في تصريحات صحفية عقب اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، حسبما نقل التلفزيون الرسمي: “أمريكا ستتلقى ضربات أكثر إيلاما إذا لجأت إلى التصعيد، والأمر يعود لها أن توقف التصعيد معنا وأن تعود لرشدها”.
وتابع: “إذا ردت أمريكا على ضربة اليومسيكون هناك رد إيراني إضافي”.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن “الخطوة العسكرية لإيران كانت صفعة واحدة والانتقام من أمريكا هو إخراجها من المنطقة”، مشيرا إلى أن “أوروبا يمكن أن تلعب دورا مفيدا بإيصال رسالة للولايات المتحدة توضح لها الخطأ الكبير في سياستها لكي تكون قائمة وقائع وليس أوهام شخص ما”.