أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنهى أمس مناورة عسكرية كبيرة في شمال إسرائيل حاكت حرباً بين إسرائيل ومحور إيران وسوريا وحزب الله في لبنان.
ونقل موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني عن ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، قوله في 20 حزيران/ يونيو، إنه في إطار المناورة تدرب الطيارون على “جميع الجبهات، وذلك لأنه يوجد إدراك في الجيش الإسرائيلي أن المحور المسمى إيران – حزب الله – سوريا، ما زال قائماً وقوياً، ونحن نستعد لمعاني حدث حربي متعدد الجبهات”.
وقالت “هآرتس” إنه خلال الأيام الماضية تم إغلاق محاور سير في منطقة شمال إسرائيل لغرض إجراء المناورة كما شعر السكان بحركة طيران حربي ومركبات عسكرية كبيرة.
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان، إنه تم إقرار إجراء هذه المناورة منذ فترة وأنها تأتي ضمن المناورات السنوية للجيش، وشاركت فيها أسلحة البرية والجو والبحرية، وتم خلال المناورة اختبار الدمج بين جميع هذه الأسلحة، كما شارك في المناورة جنود من قوات الاحتياط.
وقاد المناورة قائد قيادة العمق اللواء شاي أفيطال، الذي لعب خلال المناورة شخصية رئيس أركان الجيش كمن يتخذ القرارات في الجيش.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن مجرد إجراء المناورة في ظل تقليص ميزانية الأمن يدل على أهميتها وإسهامها في مواجهة احتمالات مستقبلية ماثلة أمام الجيش الإسرائيلي.