تونس تشتري 9 مدرعات bmc vuran التركية

ستقوم  شركة BMC ، إحدى الشركات الرائدة في العالم في مجال تصنيع المنصات الأرضية ، مركبات مصفحة إلى تونس للاستخدام العسكري و مراقبة الحدود.

حيث كسبت BMC بنجاح من الناحية الفنية، والمالية، والإدارية بـ “المزاد الدولي للمركبات المدرعة” الذي افتتحته وزارة الداخلية التونسية في ظل ظروف المنافسة العالمية  حيث وافقت الحكومة التونسية على التنسيب بشراء عشرات منها.

و ينص الاتفاق المبدءي  ، على تيسلم 9 وحدات من مركبة VURAN 4 × 4 المدرعة ذات العجلات التكتيكية ، وسيتم أيضًا تضمان الصيانة.

d0c156cd54384df78a905154d73a3453.jpg

           البعض يزعم انها مدرعة اسرائيلية

ذكرت مواقع اخبارية ان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال زيارته لجناح شركة «BMC» التى استحوذ عليها رجل الأعمال المقرب منه أدهم صانجاك، بمعرض الصناعات الدفاعية فى إسطنبول IDEF 2015، أن مركبة مدرعة دفع رباعى صناعة تركية على الرغم من أنها صناعة إسرائيلية.

وحسب صحيفة “زمان” التركية، المدرعة التى افتخر أردوغان برفع الستار عنها في المعرض، من إنتاج شركة “Hatehof” الإسرائيلية.

المركبة التى زعمت الشركة أنها تعرض للجمهور للمرة الأولى، تم عرضها من قبل في معرض الصناعات الدفاعية 2011، ضمن جناح الشركة نفسها باسم Vuran 4×.

الصورة

وكانت المدرعة المذكورة، حسب وكالة أمد الفلسطينية، قد تم إنتاجها من قبل الشركة الإسرائيلية Hatehof من خلال الشراكة التي وقعتها مع شركة BMC التركية قبل أن تعلن إفلاسها. وتعتبر المدرعة التي تحمل اسم Vuran هي نفسها الإسرائيلية Huuricane.

بينما قررت الشركة الإسرائيلية في الفترة الأخيرة الاستمرار في إنتاجها، ولكن مع تغيير الاسم إلى Carmor.

وكانت المفاجأة في الإجابة التي أدلى بها “صانجاك” حول المركبة الجديدة: “لقد زعموا أننا سنقوم بتحويل أرض الشركة BMC إلى مركز تجاري. ولكن ما أنجزناه أمام الجميع. فهل حولناها إلى مركز تجاري؟ فما نفذناه أمام الجميع. وأصبح ماركة عالمية معروفة. وأمامنا المزيد من المشروعات لا تزال في جدول أعمالنا. وعليكم أن تتابعونا!”.

يشار إلى أن رجل الأعمال أدهم صانجاك الذي يخاطبه أردوغان باحترام شديد، قد استحوذ على شركة BMC مقابل 751 مليون ليرة تركية فقط، على الرغم من أن قيمة الأرض فقط تصل إلى 1.5 مليار ليرة تركية.

المدرعة الإسرائيلية

وكان أدهم صانجاك قد قال في وقت سابق إنه قرر دخول مجال الإعلام بناًء على تعليمات من أردوغان. وانتشرت بعد ذلك ادعاءات استحواذه على مجموعة Türkmedya الإعلامية التي تضم في طياتها صحيفة أكشام وقناة SkyTurk360 من صندق التأمين على المدخرات، تلبية لرغبة أردوغان شخصيا، بالإضافة إلى ذكر اسمه في التحقيقات التى أجرتها الجهات الرسمية حول التسجيلات الصوتية التي فضحت وقائع الفساد والرشوة فى 17 و25 ديسمبر 2013.

الصورة