إسرائيل تكشف مخزون “حزب الله” من الصواريخ

كشفت صحيفة عبرية النقاب، مساء اليوم، الأربعاء، عن المخزون الأخير لحزب الله اللبناني من الصواريخ.

وذكرت القناة العبرية “السابعة”، مساء أمس الأربعاء أن التقصير الإسرائيلي تجاه حزب الله اللبناني في العقد الماضي كان سببا كبيرا في تزايد قوة الحزب اللبناني، وبأن إسرائيل الآن بحاجة إلى هدوء في الجنوب للتحضير لحملة عسكرية كبيرة في الشمال أمام الحزب”.

وأفادت القناة العبرية بأن العقد الأخير شهد فشلا إسرائيليا كبيرا لا يمكن تصوره، حيث يمتلك حزب الله قوة قدرها 150 ألف صاروخ، ادعت القناة أنه بإمكان الحزب اللبناني أن يهدد إسرائيل بتلك الصواريخ الكثيرة عددا.

وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن 150 ألف صاروخ يمتلكها حزب الله يعني أنه رقم غير مسبوق في مسيرة الحزب اللبناني، ما يعني أنه بإمكانه إطلاق ما يزيد عن 1500 صاروخ في اليوم الواحد، ويمكن حزب الله بسهولة احتلال المستوطنات في الشمال الإسرائيلي.

ولفتت القناة إلى أنه مع بداية عقد جديد يتعين على إسرائيل إعادة تصحيح المسار مع حزب الله اللبناني، وبسرعة، بل التجهيز والتأهب لأي مواجهة محتملة بين الطرفين.

ونوهت إلى أن إسرائيل تمر بمرحلة سياسية صعبة، وهو ما ينطبق على حزب الله اللبناني، حيث تمر لبنان بأزمة سياسية أيضا، مع استمرار الاحتجاجات في الشارع اللبناني.

تصنيف «أنظمة صواريخ حزب الله»

خيبر-1

هي صواريخ قصيرة المدى صناعة سورية تم تزويد حزب الله بها من قبل الجيش السوري ، عرض حسن نصر الله صاروخ خيبر-1 على قناة المنار وقت حرب تموز.

قام حزب الله خلال حرب تموز بإطلاقها من لبنان على بعض المدن الإسرائيلية كمدن حيفا والعفولة والخضيرة وبيسان.

رعد-1

هو جهاز إطلاق صواريخ يمتلكه حزب الله يتم الآن المطالبة باستخدامه بدلا من جهاز كاتيوشا. يقول حزب الله أن جهاز رعد-1 قد يتميز بأنه أكثر دقة ومدى أبعد وقد تم استخدامه للهجوم على مدن شمال إسرائيل صفد، نهاريا وغيرها في يوليو 2006 في أثناء حرب لبنان 2006 بعد هجوم إسرائيل على لبنان يعتقد أن رعد-1 يمتلك مدى يزيد عن 60 ميل مما يجعله يمتلك القدرة على الوصول إلى أكبر مدن إسرائيل تل أبيب من معاقل حزب الله في جنوب لبنان.

زلزال-2

ويعني “زلزال” أيضاً بالعربية، هو صاروخ من نوع المدفعية الصاروخية الثقيلة بقطر 610 مم إيراني الصنع غير موجه يمكنه أن يحمل رأس حربي حمولة 600 كجم (1,323 رطل) إلى مدى يقدر بنحو 210 كم (130 ميل). ويعتقد أن هذا الصاروخ يستند إلى الصاروخ السوفيتي FROG-7 (فروج-7) وقد بدأ تطويره في عام 1990.

اعتباراً من أغسطس عام 2006، وردت تقارير بأن إيران زودت حزب الله بصواريخ زلزال-2. وقد تم بالفعل صدور ادعاءات مماثلة في عام 2002 ولكن لم يتم العثور على دليل على ذلك في السنوات اللاحقة. يبدو أنه إذا كان هناك بالفعل مثل هذه الصواريخ متمركزة في لبنان، فانه يتم التحكم فيها من قبل ضباط اتصال إيرانيين .

نشر تقرير دولي ان حزب الله استخدم هذا النوع من الصواريخ في العديد من معاركه في سوريا، و آشهرها معركة القصير.هذا الصروخ من صنعة أيران و هذا الصروخ طوله 100م

سي-802

هو نسخة مطورة التصدير للصاروخ المضادة للسفن الصيني يج-8 وقد كشفت لأول مرة في عام 1989 من قبل أكاديمية هايينغ للتكنولوجيا الكهربائية والميكانيكية الصينية والمعروفة أيضا باسم الأكاديمية الثالثة. نظرا لانعكاس الرادار الصغير من طراز ينججي -82 وانخفاض مسار رحلة الهجوم (خمسة إلى سبعة أمتار فقط فوق سطح البحر) والقدرة القوية المضادة للتشويش من نظام التوجيه والسفن المستهدفة لديه فرصة صغيرة جدا لاعتراض الصاروخ. هناك حاجة لمرة واحدة على ضرب ينجي-82 على الرغم من أن مصدر واحد غير متحكم يدعي أنه يصل إلى 98٪. يمكن إطلاق ينججي-82 من الطائرات والسفن السطحية والغواصات والمركبات البرية.

عادة ما يساء فهمها حتى في الصين أن سي-802 هو الإصدار للتصدير من يج-82 ولكن في الواقع يج-82 هو النسخة المحمولة جوا من يج-8 الذي لم يتم تصديره.

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2018-04-22 10:12:50Z | |

صاروخ فجر 5

هو صاروخ من صنع المقاومة الفلسطينية تم تطويره بسوريا طوله 6 متر يصل مداه إلى 75 كيلومتر و استخدامته سرايا المقاومة الفلسطينية في قصف تل الربيع عاصمة الكيان الصهيوني المزعوم وإثارة الرعب في الشعب المحتل .

أطلقت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صواريخ من نوع “فجر 5” استهدفت مدينة تل الربيع المحتلة”تل أبيب”، 15\11\2012، الصواريخ هذه استخدمتها الفصائل للمرة الأولى لضرب عاصمة الكيان الصهيوني

ويعد “فجر 5” سلاحاً جديداً يستخدمه الفلسطينيون في غزة للمرة الأولى ضد “إسرائيل”، وهو استنساخ لصاروخ صيني و المسؤول عن ادخاله إلى غزة هو بغيجة سمير صاروخ فجر (5) التي أطلقت إحداها أمس، المقاومة الفلسطينية وسقطت قرب تل أبيب، هي من صنع فلسطيني محلي ويبلغ مداها 75 كلم .

وقال خبراء عسكريين أن صاروخ فجر (5) يزن ما قدره 915 كجم (مع شحنتها من المتفجرات 90 كجم )، ويمكن إطلاقها من منصة ذات أربع فتحات مثبتة على سيارة، بحسب المعطيات الفنية التي نشرها المركز الأمريكي لأبحاث الدفاع والاستخبارات (أي إتش إس جاين).

وهذه القذائف التي صممتها شركة صناعات الفضاء الإيرانية، تصنعها شركة صناعات شهيد باقري في طهران، بحسب المصدر الأمريكي.

وبحسب المركز الأمريكي فإنه يشتبه في أن حزب الله تلقى في 2006 قذائف بعيدة المدى يطلق عليها خيبر-1، والتي يمكن أن تكون هي ذاتها فجر-5. وهي من عيار 333 ملم ويبلغ طولها أكثر من ستة أمتار (6,485 أمتار)

والصاروخ هو استنساخ لصاروخ صيني يحمل اسم “WS1” اشترته طهران في ثمانينيات القرن الماضي وقامت بإنتاجه محلياً ابتداء من عام 1992.

فجر( 5) هو صاروخ أرض أرض يصل طوله إلى نحو ستة أمتار، ويصل مداه إلى 75 كيلومتراً. قادر على ضرب أهداف داخل تل أبيب.

منصته المتنقلة كفيلة بإطلاق الصاروخ وهي قادرة على حمل أربعة صواريخ من هذا النوع وإطلاق واحد كل ثماني ثوان، ويعتبر تحدياً لفصائل المقاومة في ظل واقع غزة المكشوف أمام الطيران الإسرائيلي.

وفي مايو / أيار 2006 أنتجت المقاومة صواريخ أرض أرض “فجر-5” الني يبلغ مداها 75 كيلومترا.

مواصفات “فجر-5”:

وزن المنظومة: 15 طنا

وزن الحشوة الشديدة الانفجار: 90 كغم

وزن الرأس القتالية: 175 كغم

زاوية التنشين: من 0 إلى 57 درجة

قطاع الرمي الأفقي: 45 درجة يمينا ويسارا

صاروخ ساغر

صاروخ سوفيتي موجه من الجيل الأول مضاد للدرع دخل الخدمة سنة 1961 يمكن إطلاقه من منصات تركب على المركبات أو إطلاقة من قبل المشاة، المدى المؤثر يتراوح ما بين 500 متر إلى ثلاثة كيلو مترات بسرعة تصل لـ 115 متر بالثانية.

قوة حزب الله المسلحة

يمتلك حزب الله قوة مسلحة لجيش متوسط الحجم. كأقوى جهة غير حكومية في العالم، فإن حزب الله أيضًا أقوى من الجيش اللبناني. كقوة هجينة، يحتفظ الحزب “بقدرات عسكرية تقليدية وغير تقليدية قوية”. وقد زادت قوة حزب الله القتالية بشكل كبير منذ حرب لبنان 2006.

في 2016، كان لحزب الله حوالي 20،000 جنديًا من القوات العاملة و25،000 احتياطي. وتمول هذه القوات إيران ويدربها فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. وتبلغ الميزانية العسكرية لحزب الله حوالي مليار دولار في السنة.

وتستند قوة حزب الله العسكرية إلى كمية ونوعية الصواريخ التي يمتلكها، التي يستخدمها ضد عدوه الرئيسي، إسرائيل. وتستخدم استراتيجية الحزب ضد إسرائيل القذائف والصواريخ كأسلحة هجومية بالإضافة إلى وحدات المشاة الخفيفة والدروع المضادة للدفاع عن مواقع إطلاق النار في جنوب لبنان. وتتراوح تقديرات عدد القذائف الإجمالي لحزب الله من 120،000 إلى 150،000، أي أكثر بكثير من معظم البلدان.

ويمتلك حزب الله كميات محدودة من الصواريخ المضادة للطائرات والقذائف المضادة للسفن، فضلًا عن آلاف من القذائف المضادة للدبابات التي يتمتعون بمهارات في استخدامها. ولا تملك المجموعة أي طائرات أو دبابات أو مركبات مدرعة في لبنان، لأنها لا تستطيع مواجهه التفوق الجوي الإسرائيلي. ومع ذلك، يحتفظ حزب الله بمدرعات في سوريا المجاورة، بما في ذلك دبابات تي-55 و‌تي-72. وقد بنت المجموعة عدد كبير من مخابئ الأسلحة والأنفاق والملاجئ المحصنة في جنوب لبنان.

وتشمل نقاط القوة التكتيكية لحزب الله التغطية والإخفاء، والنيران المباشرة، وإعداد المواقع القتالية، في حين تتضمن نقاط ضعفها حرب المناورات، والنيران غير المباشرة، ورماية الأسلحة الصغيرة. على الرغم من أن وحدات حزب الله تقارن مع الوحدات الإسرائيلية، فإن حزب الله ككل لا يزال “كميًا ونوعيًا” أضعف من جيش الدفاع الإسرائيلي.

وتتفق المصادر عمومًا على أن قوة حزب الله في الحرب التقليدية تقارن بالجيوش الحكومية في الوطن العربي. وخلص الاستعراض الذي أجري في عام 2009 إلى أن حزب الله “آلة قتال مدربة تدريبًا جيدًا، ومسلحة تسليحًا جيدًا، وذات حافز عالِ، وآلة حربية مقاتلة متطورة جدًا والكيان العربي أو الإسلامي الوحيد الذي ينجح في مواجهة الإسرائيليين في القتال.”