روسيا تدخل صاروخي “يارس وأفانغارد “بالخدمة رسميا

من الصواريخ الجديدة التي حصلت عليها قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية صاروخ “يارس”. وأعلن وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو خلال اجتماع أركان وزارة الدفاع عن تجهيز ثلاثة أفواج أخرى من قوات الصواريخ الاستراتيجية بصواريخ “يارس” في الفترة الأخيرة.

وهناك صاروخ استراتيجي آخر تمت صناعته في الفترة الأخيرة هو صاروخ “أفانغارد”. ويتميز هذا الصاروخ برأسه المدمر الذي يستطيع أن يحلق منفردا بسرعة تعادل أضعاف سرعة الصوت. وكشف وزير الدفاع، عن البدء بتجهيز قوات الصواريخ الاستراتيجية بصواريخ “أفانغارد”، حيث قال إن أول فوج مزوّد بصواريخ “أفانغارد” يدخل الخدمة هذا الأسبوع.

وتتضمن الخطة، المزمع تنفيذها خلال عام 2020، تسليم 22 قاذفا (أو منصة) لإطلاق صواريخ “يارس” و”أفانغارد” إلى قوات الصواريخ الاستراتيجية.

صاروخ “يارس”

تشكل صواريخ “يارس” القوة الرئيسية لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في العقود القليلة المقبلة إلى جانب صواريخ “توبول-إم”.

وحصلت 12 فوجا من قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية على منظومات صواريخ “يارس” حتى الآن.
ويتجاوز مدى صاروخ “يارس” 10 آلاف كيلومتر وهو قادر على حمل عدة رؤوس نووية.

ودُهن صاروخ “يارس” بالطلاء الذي يحصّنه من الإصابة بمختلف وسائل الدمار وخاصة الانفجار النووي ,وفضلا عن ذلك يستطيع صاروخ “يارس” أن يقوم بالحركة التي تساعده على اجتياز السحابة المشعة في حال استخدم العدو الذخيرة البالستية.

وزود صاروخ “يارس” بالتقنية التي تضمن له اجتياز أي شبكة مخصصة لاصطياد الصواريخ.

صاروخ “أفانغارد”

يتميز الرأس المجنح الحائم للصاروخ بالتحليق نحو الهدف بسرعة فرط صوتية، بمسار ليس باليستي كما هو الحال بالنسبة إلى كل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بل على ارتفاع بضع عشرات من الكيلومترات في طبقات الجو الكثيفة. و بمقدور الرأس المجنح القيام بمناورة عمودية وأفقية لتفادي مناطق مسؤولية كل المنظومات المعاصرة والواعدة للدرع الصاروخية.

وعلاوة على ذلك فإن استخدام مختلف أنواع المناورات تمنع وسائل الدفاع المعادية من تحديد مسار الرأس الصاروخي الفرط صوتي وإرسال معلومات عن الهدف لاعتراضه.

كما أن جسم الرأس المجنح الفرط صوتي مصنوع من المواد المركبة، لضمان مقاومته لدرجات الحرارة العالية، والتي تصل إلى آلاف الدرجات المئوية، بالإضافة إلى الحماية من أشعة الليزر.