مهلة أخيرة لمسلحي مصراته ..ماذا ينتظر طرابلس بعد ثلاثة أيام؟

مدد الجيش الليبي مهلة الأيام الثلاثة التي أعطاها لمدينة مصراتة لسحب مليشياتها من طرابلس وسرت، وذلك لثلاثة أيام أخرى.

وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، في بيان عن القيادة العامة للقوات المسحلة الليبية، أن “هذه المهلة جاءت استجابة للاتصالات من بعض الشخصيات الوطنية من أحرار أبناء مصراتة مع القيادة العامة لتمديد المهلة أسبوعا لإعطاء فترة زمنية كافية لجهودهم ومساعيهم لإقناع أبناء مصراتة للعودة إلى مدينتهم”.

وأكد اعتذار القيادة العامة عن هذه المدة، واكتفاءها بثلاثة أيام فقط كمهلة إضافية، تنتهي الساعة 12 منتصف ليل الأربعاء المقبل.

بيان من القيادة العامة بشأن عمليات عسكرية

بيان من القيادة العامة بشأن عمليات عسكرية

Posted by ‎الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية‎ on Sunday, December 22, 2019

وانتهت، أمس الأحد، المهلة التي أعطاها الجيش الليبي إلى مدينة مصراته. وقال الجيش، في بيان، صباح الجمعة الماضي، “إن استهداف مصراتة سيتواصل يوميا دون انقطاع وبشكل مكثف لم يسبق له مثيل إذا لم تسحب مصراتة (ميليشياتها) من طرابلس”.

وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أعلن في 12 ديسمبر/كانون الثاني الجاري، إطلاق عملية تحرير قلب مدينة طرابلس، التي تسيطر عليها الميليشيات والجماعات الإرهابية.

الجيش الليبي متأهب بعد توقيف سفينة تركية في درنه

وفي سياق متصل أعلنت القوات البحرية الليبية، حالة التأهب القصوى، بعد ساعات من إيقاف سفينة تركية قبالة سواحل درنة وإخضعها للتفتيش.

وأكد رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي، اللواء فرج المهدوي، في تصريحات مع قناة “العربية”، أن “القوة البحرية في حالة تأهب قصوى تحسبا لاحتمال دفع تركيا بمزيد من الأسلحة والجنود إلى ليبيا”، تنفيذا للاتفاق الموقع بينها وبين حكومة الوفاق الوطني، واستجابة لطلب الأخيرة الحصول على دعم لوجستي.

أوضح اللواء المهدوي، أن “القوات البحرية مستعدة لكل الفرضيات ولديها من القوة ما يكفيها لصد أي انتهاك تركي للسواحل الليبية”، مشيراً إلى أن “هناك رقابة ومتابعة مفروضة على كل السفن القادمة إلى الغرب الليبي”.

وأكد أن الجيش “جاهز للتدخل في أي وقت وتحت أي ظرف، وسيستهدف الأتراك في البحر قبل وصولهم إلى الأراضي الليبية، بعدما استهدفهم براً وجواً، ولن يسمح بدخول أي دعم للميليشيات قد يعيق تقدمه في معركة طرابلس”.