محتويات هذا المقال ☟
صاروخ نووي روسي بالستي جديد عابر للقارات تقول موسكو إنه يبلغ من القوة درجة أنه يمكن أن يمحو معظم المملكة المتحدة أو فرنسا.
النشأة والتطوير
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، دخل صاروخ “سارمات” الخدمة ضمن قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية في فترة 2018-2020 كبديل لصاروخ “فويفودا” أو “ساتانا” (شيطان).
وحل “سارمات”، وهو من طراز “آر.أس 28″، محل الصاروخ “آر.أس 36 أم” من حقبة السبعينيات والذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي (ناتو) صاروخ الشيطان.
ووفق مركز ماكييف الروسي لتصميم الصواريخ، فإن الشروع في العمل على صاروخ “سارمات” جاء بناء على قرار الحكومة بشأن التعاقدات الدفاعية .
الخصائص
يزن الصاروخ -وفق وسائل الإعلام الروسية- نحو مئة طن، وله قدرة على حمل حمولة نووية تقدر بعشرة أطنان، وبهذه الحمولة يمكن أن يسبب انفجارا أقوى بألفي مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.
يعمل “سارمات” الذي أطلق عليه الروس أيضا اسم “ملك الصواريخ” بالوقود السائل، وينطلق من المنصات المخبأة تحت الأرض، ويسمح مخزون الطاقة للصاروخ بالتحليق عبر القطبين الشمالي والجنوبي.
الصاروخ لدية تكنولوجية جديدة من نوعها تختلف عن أي نظام دفاع صاروخي، وقالت إن من مميزات سارمات أنه خفيف الوزن، ويصل مدى تحليقه لأكثر من 11 ألف كيلومتر.
تم تزويده بسبعة إلى عشرة رؤوس نووية، ذات توجيه مستقل. وهي قادرة على المناورة في الجو، وتطير بسرعات دون سرعة الصوت وفوقها.
وستكون أنظمة الدفاع الجوي في محك حقيقي لتعقب وتدمير عشرات الرؤوس النووية التي يطير كل رأس منها وفقا لمساره البالستي الخاص المتعرج.
أهم مميزاته
يتميز “الشيطان 2” بقدرته على تغيير الارتفاع والاتجاه والسرعة، ولديه مستوى عال من الحماية النشطة في شكل أنظمة مضادة للصواريخ والدفاع الجوي، ومستوى عال من التحصينات الأمنية.
وأكد يوري بوريسوف نائب وزير الدفاع أن قوة الصاروخ تسمح له بالانطلاق من كلا القطبين، والهجوم من جهة غير متوقعة.
وتقول صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن الصاروخ الروسي “آر.أس 28” يمكن أن يحمل رؤوسا حربية مدمرة زنتها عشرة أطنان.وهو قادر على تدمير بلاد بأسرها في ثوان معدودة.