الجيش الليبي يمهل مسلحي مصراته 3أيام للإنسحاب ومدفع تركي يعيق التقدم!!

أمهل “الجيش الليبي” مدينة مصراتة 3 أيام لسحب ما وصفها بـ”مليشياتها” من مدينتي طرابلس وسرت, بعد قصف المدينة بوابل من النيران .

وتوعد بيان للمتحدث باسم القيادة العامة “للجيش الليبي” اللواء أحمد المسماري مدينة مصراتة في حال عدم انسحاب قواتها، باستهداف المدينة يوميا بالغارات الجوية من دون انقطاع.

وقال البيان العسكري لقوات حفتر: “استهداف مصراتة سوف يتواصل يوميا دون انقطاع وبشكل مكثف لم يسبق له مثيل نهارا وليلا إذا لم تسحب مصراتة مليشياتها من طرابلس وسرت خلال 3 أيام بحد أقصي تنتهي مدتها الساعة 12 مساء يوم الأحد.

وفي حال ما تمت تلك الانسحابات فإن سلاح الجو العربي الليبي الذي رفع قدراته عددا ونوعا في شرق وغرب وجنوب البلاد يعلن ومن باب قوة أنه لن يتم استهداف المنسحبين من طرابلس وسرت إلى مصراتة لمدة 3 أيام فقط لا أكثر مع الاحتفاظ بحق استهداف أي معدات جديدة يتم نقلها لمصراتة وتخزينها فيها”.

وأعلن المسماري في ذات البيان أن مقاتلات سلاح الجو التابع للقيادة العامة نفذت “عملية استهداف نوعية بعدة غارات جوية على عدة مواقع عسكرية في مصراته تم استخدامها لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية التركية من قبل مليشيات حكومة الوفاق المزعوم التي أكدت الليلة ارتهانها الكامل وتبعيتها المطلقة لحكومة تركيا”.

وأفاد بيان “الجيش الليبي” بأن الغارات الجوية على مواقع بمدينة مصراتة نتج عنها “تدمير كامل قدرات العدو في عدة مواقع عسكرية … ونتج عنها انفجارات متتالية دلت على حجم المخزون العسكري التركي فيها.. وقد عادت مقاتلاتنا لقواعدها سالمة”.

بيان هام بخصوص عمليات عسكرية في مدينة مصراتة

Posted by ‎العمليات العسكرية‎ on Thursday, December 19, 2019

مدفع تركي وحيد يعيق سير العمليات في طرابلس !!

سئل المتحدث باسم “الجيش الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر عما يعيق سير العمليات العسكرية حول طرابلس في المعركة التي طالت، فأنحى باللوم على مدفع ميداني تركي وحيد في قاعدة معيتيقة.

وتداولت مواقع إخبارية تركية مقطع فيديو لإجابة المتحدث أحمد المسماري في مقابلة مع قناة تلفزيونية عربية، مستغلة إياه في التقليل من شأن الخصم الليبي، وللتباهي بالسلاح التركي.

وكان المتحدث العسكري باسم قوات حفتر قد شدد في إجابته عن سؤال عما يؤخر حسم عملية طرابلس التي أطلقها القائد العام للجيش في أبريل الماضي، ولماذا طالت المعركة، بالقول إن مدفعا تركيا ميدانيا موجها يشغله جنود أتراك يقوم بالرماية على قوات الجيش من داخل قاعدة معيتيقة الجوية وأحيانا يتمركز أمامها.

وحين تساءلت محاورته مستغربة عن دور هذا المدفع التركي الوحيد، أصر المسماري على رأيه مكررا أنه مدفع تركي وحيد موجه موجود لدى “المليشيات الإرهابية”.