منظومة Dehlaviyeh الإيرانية استنساخ للكورنيت الروسية..تعرف مواصفاتها

عرضت إيران مؤخرًا في مجمع صناعي عسكري إيراني، نماذج جديدة من الصاروخ المدفعي المضاد للدبابات من منظومة Dehlaviyeh. إنه مستنسخ عن “كورنيت” الروسية.

وأشار الخبير العسكري، يوري ليامين، إلى أنه يظهر أجهزة استشعار للهدف غير متصلة. وعلى ما يبدو، يمكن أن تضرب الأجسام الجوية، مثل المروحيات من الأنواع المختلفة.

في هذا المعرض أيضًا، تم تقديم صاروخ يشبه إلى حد بعيد  “كورنيت-إيه إم”، والذي، له مدى أكبر مقارنة بالإصدارات السابقة – حتى 10000 متر – ونسبة اختراق عالية للدروع – 1300 ملم.

يتذكر ليامين أن الأنظمة المضادة للدبابات الموجهة هي أسلحة دفاعية، وبالتالي لا تخضع للعقوبات الدولية المطبقة على إيران، بحسب صحيفة”روسيسكايا غازيتا”.

منظومة Dehlaviyeh

يتم استخدامها بشكل متزايد في القوات المسلحة الإيرانية. وفي الوقت الحالي يتم تثبيتها على مركبات القتال بي إم بي-2، بدلا نت منظومة توسان، التي هي إصدار مرخص من “كونكورس-إم” الروسية.

يتم الآن تثبيت هذه الأسلحة أثناء التحديث على بعض المروحيات التابعة للجيش الإيراني، مثل مروحيات الهجوم Bell AH-1J وغيرها.

كما تم إنشاء وحدة قتالية Pirooz مع أربعة حاويات إطلاق. وتزيد من فعالية المعركة ضد الدبابات مع حماية ديناميكية.

صاروخ Dehlaviyeh

هو صاروخموجه مضاد للدروع إيراني الصنع، والذي يُعَد أول صاروخ إيراني مضاد للدروع موجه ومصوب بأشعة الليزر وبشكل نصف آلي على الهدف حيث له القدرة على اصابة الاهداف بشكل دقيق.

فبإمكانه ضرب انواع الدبابات المزودة بدروع تفاعلية. وقد أُنتِجَ هذا الصاروخ من قبل الصناعات الدفاعية بوزارة الدفاع الإيرانية وتم الكشف عنه سنة 2012م. يبلغ المدى الفعال للصاروخ 5500 متر.

كما وتبلغ سرعة هذا الصاروخ نحو 250 متر في الثانية الواحدة وفترة تحليق الصاروخ لاقصى مدى تبلغ حوالي 22 ثانية. اما وزن الصاروخ مع القاذفة فيبلغان معاً 27 كغم. كما ويستطيع اختراق 1200 ملم من الدروع.

مميزات الصاروخ

-يبلغ مداه الفعال ما بين 100 إلى 5500 م. ان هذا المدى يهيء للصاروخ فرصة الخروج من المدى العملاني لجميع المدافع المنصوبة على الدبابات القتالية المعادية في الوقت الحاضر في العالم.

– يُعَد أول صاروخ مضاد للدروع إيراني الصنع مزود بمنظومة توجيه بواسطة اشعة الليزر بصورة شبه آلية وقادر على اصابة الاهداف المتحركة والثابتة بشكل دقيق، وما أن يتم تصويب أشعة الليزر على الهدف، حتى تحافظ على وضعها حتى لو تحرك الهدف أو مصدر الليزر من مواقعه.

ايجابيات الصاروخ

من النقاط الايجابية لمنظومة التوجيه في هذا الصاروخ، ففي اللحظات الاولى من اصابة اشعة الليزر للهدف المنشود تدمره، يمكن ان يؤدي إلى تفعيل الانظمة الدفاعية للدروع، الا ان محاولة تملص هذه الدروع المضادة تبوء بالفشل لان الامواج التي يتلقاها صاروخ دهلاوية يخضع لامواج الليزر التي تنطلق من الخلف او من جهة منصاتها وان تحركت هذه المنصات، ولهذا يمكن القول بانها بالنسبة للمحاولات المتقابلة للعدو، أكثر أماناً، وهذه الميزة تجعله سلاحاً فاعلاً في الحرب ضد الدروع.

قاذفة صاروخ Dehlaviyeh

يبلغ الرأس الحربي لهذا الصاروخ 6.8 كغم ويعمل على مرحلتين ويمكنه النفوذ من 1000 إلى 1200 ملم في اجسام الدروع، بالطبع ان هذا الرقم يعتمد على قابليات الدروع التفاعلية لتشتيت الموجات الارتجاجية، وذلك بعد نفوذ الصاروخ فيها.

ان وجود رأس حربي يعمل على مرحلتين في هذا الصاروخ قد عزز من قدراته لمواجهة الدبابات والمركبات المدرعة التي تتكون من عدة طبقات مختلفة من المعادن.

ان المهمة الاساسية للمرحلة الاولى للرأس الحربي لصاروخ دهلاوية هي قابلية تدمير الطبقات الاولية للدروع التفاعليه واما المرحلة الثانية فتتولى مهمة النفوذ في داخل الهدف وتدميره.

ويستقر كل صاروخ في قاذفة اسطوانية الشكل تستخدم لمرة واحدة ويمكن حملها من قبل قوات المشاة.

وتتميز منظومة دهلاوية المضادة للدروع بامتلاكها واحدة من احدث الصواريخ المضادة للدروع ومصممة لضرب انواع الدبابات المتطورة المزودة بدروع تفاعلية.

يتكون فريق “دهلاوية” المضاد للدبابات عادة من 2 او 3 اشخاص. ان الفترة الزمنية التي تستغرق لنصب الصاروخ على المنصة تبلغ حوالى 30 ثانية ويمكن في كل دقيقة اطلاق صاروخ او صاروخين، وله قابلية العمل في اجواء جوية مختلفة من 20 درجة فارنهايت تحت الصفر إلى 60 درجة فوق الصفر.