دعوات أمريكية لإطلاق سباق تسلح نووي لمواجهة تطور أسلحة روسيا

أعلن ديفيد كريتي، نائب رئيس القيادة الاستراتيجية للقوات المسلحة الأمريكية، أن روسيا تطور أسلحة نووية لا تمتلكها الولايات المتحدة.

دعا نائب الأميرال واشنطن إلى “المشاركة في سباق التسلح” و”استبدال كل شي دفعة واحدة” من أجل البقاء قوة نووية.

وقال كريتي لصحفيين روس: “تواصل روسيا زيادة أسلحة نووية لا تملكها الولايات المتحدة. وهدفنا ليس عدم التخلف عن روسيا والمشاركة في سباق التسلح، الأمر هو في الاحتواء المناسب”.

وفي هذا الصدد، أكد على الحاجة إلى تحديث ثالوث الولايات المتحدة النووي. إذا كنا سندافع عن بلدنا، فيجب أن نبقى قوة نووية. الوقت ينفد. نحن بحاجة إلى استبدال كل شيء مرة واحدة”.

،قال نائب الأميرال إن وزارة الخارجية تلعب دورًا رائدًا في مسألة المعاهدة الروسية الأمريكية بشأن التدابير الرامية إلى زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها START أو START-3 ، بينما تلعب وزارة الدفاع الأمريكية، وخاصة القيادة الاستراتيجية، دورًا مهمًا في تقديم المشورة لقيادة الإدارة السياسية الأمريكية فيما يتعلق بالجانب العسكري، والعواقب، والتهديدات وغيرها من القضايا”.

بدوره ، قال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون النووية، بيتر فينتا، إن روسيا تطور أسلحة مثل صاروخ بورفيستنيك المجنح٠ مع محطة للطاقة النووية وغواصة بوسيدون المسيرة والمجهزة بمحطة للطاقة النووية لتحدي القوات الأمريكية غير النووية. وخلق تهديد غير متماثل.

ووفقا له، لقد اختارت روسيا “طريقة مكلفة وصعبة”، ومع ذلك، فينتا متأكد أن “هذه طريقة معقولة لسد الفجوة بسرعة” من “القوات غير النووية المتفوقة” الأمريكية.

وأشار فينتا أيضا إلى الحاجة إلى تحديث الثالوث النووي الأمريكي.

صاروخ بورفيستنيك المجنح

صواريخ “تسيركون”التي يسميها الغرب” بورفيستينك” الفرط صوتية الروسية الواعدة تضمن تفوقا استراتيجيا للبحرية الروسية على البحرية الأمريكية.

ويرى الخبراء العسكريون أن صاروخ “تسيركون” الروسي يتقدم على كل سابقاته البحرية الروسية والأجنبية بفضل سرعته الهائلة التي تفوق سرعة الصوت 8 أضعاف، ما يمنع الدفاعات الجوية المعادية من تدميره.

وبحسب الخبراء فإن غواصة “قازان” الروسية النووية الحديثة من مشروع “كا – 561” هي التي ستحمل صواريخ “تسيركون” إلى جانب الصواريخ فوق الصوتية وتحت الصوتية مثل صاروخ “كاليبر”.

ويرى الخبراء إن “تسيركون” يمكن أن يحلق بسرعة تفوق سرعة 8 ماك. وفي سبيل المقارنة فإن صواريخ “توماهوك” المجنحة التي تتزود بها الغواصات الأمريكية والبريطانية  تحلق بسرعة 0.75 ماك.

وأشار المحللون العسكريون إلى أن البحرية الروسية غيرت تكتيك استخدام سلاحها فائق الدقة وصارت تستهدف الأهداف البرية إلى جانب السفن الحربية وحاملات الطائرات.